أخبار عاجلة

تعرَّف على البروتوكولات الصحية الوقائية لأداء الاختبارات حضوريًّا بمدارس "الكبار"

تعرَّف على البروتوكولات الصحية الوقائية لأداء الاختبارات حضوريًّا بمدارس "الكبار" تعرَّف على البروتوكولات الصحية الوقائية لأداء الاختبارات حضوريًّا بمدارس "الكبار"
بيئة التعليم السليمة أولوية للمنشآت التعليمية.. ومن ذلك منع انتشار الأمراض الوبائية

تعرَّف على البروتوكولات الصحية الوقائية لأداء الاختبارات حضوريًّا بمدارس

كشف خالد الحارثي، مدير إدارة التعليم المستمر بتعليم مكة المكرمة، لـ"سبق" عن البروتوكولات الوقائية لأداء الاختبارات بمدارس التعليم المستمر بمكة المكرمة لعام 1442 هـ.

وأوضح "الحارثي" أن بيئة التعليم السليمة أولوية لجميع المنشآت التعليمية، ومن ذلك ضمان عدم انتشار أو تفشي الأمراض الوبائية في المرافق التعليمية، وبين الكادر التعليمي والطلبة. وسيتم تطبيق البروتوكولات التي أقرتها وزارة التعليم، التي تتناسب مع تنفيذ الاختبارات حضوريًّا بمدارس التعليم المستمر.

الحضور والانصراف إلى قاعة الاختبار

وأشار "الحارثي" إلى فرز الدارسين سابقًا، وتوزيعهم على القاعات، وإخطار الدارسين بالقاعة ورقم المقعد قبل انعقاد الاختبار، وتنظيم عملية الدخول والخروج قبل وبعد الاختبار بما يمنع التزاحم، وضمان التباعد بين الدارسين، ووضع أماكن كافية لتقييم الطلبة والكادر قبل الدخول للمدرسة، وقياس درجة الحرارة، والتأكد من لبس الكمامات.

وأيضًا عدم السماح لأي دارس أو موظف بالدخول إلا بارتداء الكمامة الطبية، ووضع علامات بالأرضية لمكان وقوف الدارسين (1.5 متر)، وفي حالة وجود أي أعراض لأحد الدارسين يتم عزله بهدوء وسرية دون التسبب بإحراجه أمام بقية زملائه، واستخدام بوابات متعددة ومنفصلة لدخول وانصراف الدارسين.

قاعات الاختبارات

وكذلك إعادة ترتيب أو تشكيل قاعات الاختبارات بما يضمن التباعد بين الطاولات (بمسافة 1.5 متر)، مع مراعاة ألا تكون وجهًا لوجه، وتركيب الحواجز على الطاولات إن أمكن، والحرص على التهوية الجيدة للقاعات، وفتح النوافذ كلما أمكن، ومنع تبادل الأدوات الخاصة كالأقلام بين الدارسين.

المرافق المدرسية

الحرص على التطهير والتعقيم الدوري لمرافق المدرسة، وأن تكون عملية التنظيف والتطهير مرة واحدة على الأقل قبل موعد الاختبارات، والتشديد على تطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الأنوار والأرفف، ووضع جدول دوري لتنظيف الفصول والمرافق الأخرى باستخدام المطهرات المناسبة، والتشديد على توفير مستلزمات النظافة والتطهير والعمالة اللازمة بشكل مستمر، والحرص على التهوية الجيدة وفتح النوافذ كلما أمكن، والتخلص الآمن من النفايات.

الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة والعمالة

وإلزام جميع العاملين باتخاذ الاحترازات الوقاية (لبس الكمامة – التباعد – عدم مشاركة الأدوات – غسل اليدين بشكل دوري – عدم المصافحة)، والتشديد على تنظيف وتطهير المرافق التي يتم استعمالها، وإلغاء مشاركة الوجبات.

التدريب على أسس ومعايير مكافحة العدوى

ووجود شخص مدرب من الكادر، يقوم بالإشراف على معايير مكافحة العدوى، وتطبيقها، وتدريب الهيئة التعليمية والإدارية على الممارسات الصحية لنظافة الأيادي وآداب السعال والعطاس من قِبل وزارة الصحة، وتدريب الدارسين على نظافة الأيادي وآداب السعال والعطاس.

العيادات المدرسية وغرف العزل

وتجهيز العيادات المدرسية مكتبيًّا وطبيًّا، وتهيئتها لعزل حالات الاشتباه. وفي حال عدم توافر العيادات المدرسية يتم تخصيص غرفة مناسبة لعزل الحالات المشتبه بها، وتوفير مستلزمات الوقاية من الفيروس، مثل المعقمات والكمامات وأجهزة قياس الحرارة.

ويتم الرصد والإبلاغ وفق مسارات التعامل مع الطلبة خلال جائحة كورونا.

مسارات التعامل مع الدارسين خلال جائحة كورونا

الحالات المؤكدة: هي الحالات التي يتم تأكيدها من خلال الفحص المخبري.

الحالات المشتبه بها: هي الحالات التي تظهر عليها الأعراض.

الحالات المخالطة: هي الحالات التي تعاملت مع الحالات المصابة، أو وُجدت معها في المكان نفسه.

مسارات التعامل مع الدارسين خلال جائحة كورونا الدارس

سليم

لا توجد عليه أعراض، وغير مخالط؛ فيدخل المدرسة، ويلتزم بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الوقائية والنظافة.

مشتبه به

لا يدخل المدرسة، وعليه مراجعة عيادة "تطمن" بالمراكز الصحية، ويجب التواصل مع 937.

مَن خالَطَ مصابًا

لا يدخل المدرسة، ويلتزم بفترة الحجر المنزلي الموصَى بها من قِبل وزارة الصحة، والتواصل مع 937، واتباع التعليمات.

مصاب

لا يدخل المدرسة، ويتم عزله منزليًّا أو صحيًّا حسب المدة المقررة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية