أخبار عاجلة

"السديس" يشكر القيادة على الدعم غير المحدود للحرمين الشريفين وعمارتهما

خلال الاحتفال بطلاب معهد وكلية الحرم المكي

احتفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، بطلاب معهد وكلية الحرم المكي الشريف المتميزين، بحضور الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الرئيس العام: "لقد مَنّ الله علينا في هذا الدين الإسلامي الكريم بسمو شأن العلم والعلماء، ومن توفيق الله -عز وجل- أنّ هذه البلاد شرُفت بخدمة الحرمين الشريفين منذ تأسيسها حتى اليوم".

وأكد أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ تولي العلم اهتمامًا، مقدمًا الشكر للقيادة على الدعم غير المحدود للحرمين الشريفين وعمارتهما.

وبيّن الشيخ السديس أن من أهم الخدمات المقدمة في الحرمين خدمة العلم، والعناية بالكتاب والسنة، وتخريج أجيال تُعنى بهذه العلوم النافعة، واليوم نشهد تطورًا كميًا وكيفيًا للعلم فيهما.

وأشاد الرئيس العام بطلاب وطالبات المعهد والكلية واصفًا إياهم بـ"مشعل الأمل ومصابيح الفأل للأمة"، مشيرًا إلى سروره بما لمسه من مواكبة التقانة خلال جائحة كورونا واستثمارها الاستثمار الأمثل.

من جانب آخر، أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر الزهراني أن إنشاء معهد الحرم المكي الشريف كان بتوجيه ملكي، وتتولى الرئاسة إدارته بجوانبه كافة، واليوم تكاملت كلية الحرم المكي، وبتوجيه الرئيس العام أُدخلت مادة الأمن الفكري.

وقال "الزهراني": "بدعم معاليكم أطلق ماجستير الاعتدال، وشهدنا استفادة كاملة من التعلم الإلكتروني في ظل الجائحة".

من جهة أخرى، ألقى الطالب عبدالرحمن العصيمي، نيابة عن الطلاب المتميزين كلمة قال فيها: "أيام عامرة بالعلم والتعلم قضيناها وما زلنا نقضيها في هذا الصرح العظيم، باسمي واسم الطلاب، نتقدم بالشكر والتقدير على الاهتمام الدائم بالعلم في الحرمين الشريفين".

في الختام كرّم الرئيس العام معلمي المعهد والكلية والطلاب المتميزين، كما شكر المساهمين والقائمين على الحفل.

صحيفة سبق اﻹلكترونية