أثبتت منصة "عش بصحة" التي أطلقتها وزارة الصحة السعودية، جدارتها ونالت ثقة محلية وعالمية، وذلك نظير ما تقدمه من معلومات قيمة ولاسيما خلال جائحة كورونا.
وقد جاء إطلاق حساب "عش بصحة" كبادرة نوعية، وخطوة غير مسبوقة، قامت بها وزارة الصحة ضمن رسالتها السامية في الحفاظ على صحة المجتمع.
ويعد حساب "عش بصحة" المنصة الرئيسة للتوعية الصحية، وتهدف هذه المنصة إلى أن تكون المرجع الأول والمعتمد للمعلومة الصحية الموثوقة، كما توفر معلومات صحية أساسية ومتنوعة تتعلق بصحة شرائح المجتمع كافة، من عمر الطفولة، وحتى مرحلة الشيخوخة.
ولم تكتفِ وزارة الصحة بأن يكون للمنصة التوعوية حساب على موقع تويتر فقط، بل أتاحت الصحة منصتها التوعوية عبر تطبيق التليجرام، حيث يتم من خلال المنصة نشر المحتوى التوعوي لفيروس (كورونا) الجديد، وذلك مواصلةً لجهودها التوعوية، ورغبةً في استثمار التقنيات الحديثة كافة، وسعيًّا لتوفير كل المنتجات والمعلومات الموثوقة المصدر، وتسهيلاً للوصول إليها، ونشرها، والاستفادة منها بشكل أكبر.
ونالت منصة "عش بصحة" ثقة عالمية، حيث نقلت عنها شبكة (سي إن إن) الأمريكية أخيرًا نصائح حول التحديات اليومية التي تؤثر في الأطفال في ظل الظروف الحالية خلال جائحة فيروس كورونا، وفق عدة خطوات يمكن للبالغين القيام بها لمساعدة الأطفال على تحسين صحتهم النفسية وتجنب القلق.
يُذكر أن هذه إطلاق منصة "عش بصحة" يأتي كخطوة ضمن مبادرات الوزارة التي تعمل على تحسين جودة الأداء في الحياة، وتعزيز الوعي الصحي، كما أنها تأتي مواصلة للجهود التي تقوم بها الصحة، للحفاظ على صحة كل أفراد المجتمع وسلامتهم، والحث على اتباع السلوك الصحي السليم، وتخفيف عبء المراضة، تماشيًا مع مبادرات منظومة (الصحة) في برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.
