ذكر رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، اليوم (الاثنين)، أن الجيش الفيدرالي يتعقّب قادة إقليم تيغراي المتمردين الفارين، مهدداً إياهم بأنهم في مرمى نيرانه، وذلك بعد أقلّ من 48 ساعة على نصر عسكري أعلنته حكومته في هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد.
وقال "أحمد" أمام البرلمانيين متوجهاً إلى قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، "أريد أن يسمعونني، نرى منذ مساء أمس، نحو منتصف الليل، من غرفة الأزمة اضطرابات في المنطقة الممتدة من هغاري سلام إلى أبيي أدي، وهما محلتان واقعتان على بعد نحو خمسين كيلومترًا نحو غرب ميكيلي".
وأضاف: "لم نهاجمهم ليلاً لأنهم أخذوا معهم زوجاتهم وأطفالهم وجنودنا الأسرى، لكن ذلك لن يستمرّ"، وفقاً لـ"رويترز".
ويجعل التعتيم شبه الكامل على "تيغراي" منذ بدء النزاع، التحقق المستقل من المعلومات، التي يقدمها كلا المعسكران، صعباً.
ولا توجد حتى الآن حصيلة دقيقة للنزاع، لكن مجموعة الأزمات الدولية تحدثت الجمعة الماضي عن آلاف القتلى في المعارك.
وبينت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن مستشفيات ميكيلي مكتظة بفعل تدفّق الجرحى، بعد 24 ساعة على إعلان استعادة المدينة، من دون تحديد ما إذا كان هؤلاء عسكريين أو مدنيين.
