أخبار عاجلة

"الهاجري": الاعتداء الإرهابي على محطة توزيع المنتجات البترولية همجي وجبان

"الهاجري": الاعتداء الإرهابي على محطة توزيع المنتجات البترولية همجي وجبان "الهاجري": الاعتداء الإرهابي على محطة توزيع المنتجات البترولية همجي وجبان
قال إنه جريمة نكراء ووصمة عار تُضاف إلى مخازي الحوثيين ومَن يقف خلفهم

استنكر سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي، عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي، محمد الهاجري، الهجوم الإرهابي الجبان على أحد المرافق الحيوية شمال جدة.

وقال الهاجري في تصريح له اليوم: هذا الاعتداء الهمجي الجبان لا يستهدف المملكة ومواطنيها والمقيمين على أراضيها فقط، بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه، خصوصًا في هذه الظروف الصعبة التي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا "كوفيد-19".

وأضاف أن استهداف ميليشيات الحوثي المتكرّر للمدنيين والمنشآت المدنية والحيوية في المملكة، هو امتداد للأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت النفطية في (بقيق وخريص) التي تبنتها الميليشيا الحوثية وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني فيها؛ مما يؤكّد أنها جماعة إرهابية ترتكب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية، وتنتهك بشكلٍ صارخ القانون الدولي والأعراف الإنسانية، وتقوض كل جهود التهدئة التي دعت إليها الأمم المتحدة لمواجهة تفشي .

وطالب "الهاجري" بتصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية؛ لكونها لا تقل عن بقية المنظمات الإرهابية خطراً، وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ووصل نشاطها إلى جميع القارات؛ مما يؤكد يوماً بعد يوم أنها تنفذ أجندة إيرانية، وتبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراتها لصالح إيران التي كانت وما زالت تمارس أدواراً سلبية وخطيرة للغاية في المنطقة، وتقوم بدعم ميليشيات إرهابية ممثلة بالحوثي.

وأضاف "الهاجري" أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، في محاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية فيها.

واختتم تصريحه مشدداً على أن هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار تُضاف إلى مخازي الحوثيين ومَن يقف خلفهم؛ حيث سبق أن استهدفوا الحرم المكي الشريف في جريمة بشعة أدانها العالم أجمع، داعياً الله –تعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين من كل سوء، وأن يديم على المملكة العربية أمنها وأمانها، وأن يحفظها لأمتها العربية والإسلامية.

صحيفة سبق اﻹلكترونية