أخبار عاجلة

"الحجرف" يشارك في حوار افتراضي لمناقشة الآثار المترتبة على جائحة كورونا

"الحجرف" يشارك في حوار افتراضي لمناقشة الآثار المترتبة على جائحة كورونا "الحجرف" يشارك في حوار افتراضي لمناقشة الآثار المترتبة على جائحة كورونا
أكد أن قمة العشرين عكست جهود المملكة الاستثنائية خلال توليها رئاسة المجموعة

شارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الاثنين, في حوار تفاعلي رفيع المستوى جمع رؤساء 22 منظمة دولية وإقليمية، عبر الاتصال المرئي، وذلك بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش.

وفي التفاصيل، ناقش الاجتماع تداعيات جائحة كوفيد 19 على الأمن والسلم حول العالم ونداء الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودور المنظمات الإقليمية والدولية في تعزيز الجهود المشتركة بين الجميع بما يتفق وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة مرور 75 سنة على قيام هيئة الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة له: إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد تأييده الكامل لجهود الأمين العام في قيادة المنظمة الدولية وضرورة العمل لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا في المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية.

وبين أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بذلت جهوداً كبيرة للمحافظة على صحة الإنسان في دول المجلس، ورصدت ميزانيات كبيرة لمواجهة الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة, كما دعمت جهود منظمة الصحة العالمية في مواجهة الجائحة لضرورة توفير اللقاحات للجميع، وقدمت مساعدات طبية وعينية للدول الأشد فقراً خلال الجائحة.


وأكد الحجرف في كلمته أن العالم ما بعد كورونا يختلف عمّا قبلها، متطلعاً لمزيد من التعاون مع الجميع.

وأشار إلى أن أعمال قمة مجموعة العشرين التي عقدت برئاسة المملكة العربية واختتمت أمس, عكست الجهود الاستثنائية الكبيرة التي بذلتها المملكة خلال توليها رئاسة مجموعة العشرين، مرحباً بالبيان الختامي الذي صدر بعد القمة وعكس جهود التعاون المطلوبة للتعامل مع مرحلة ما بعد كورونا التي فرضت ظروفاً استثنائية تتطلب تعزيز التعاون بين الدول وعلى جميع المستويات.

وأوضح أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد دعوته لضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتزام الجميع بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام سيادة الدول والتوقف عن دعم الميليشيات والإرهاب في بؤر النزاع والدعوة لحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره لجهود مبعوث الأمين العام إلى اليمن وضرورة الضغط على ميلشيات الحوثي للتعاون مع جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلم في اليمن لما فيه مصلحة اليمن والشعب اليمني.

وفي ختام كلمته قدم الشكر للأمين العام للأمم المتحدة, مؤكداً أهمية مزيد من هذه الحوارات للاستفادة من تجارب الجميع وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف النبيلة للأمم المتحدة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية