أخبار عاجلة

بتبنّيها "مبادرة الرياض".. جهود سعودية متسارعة لدفع عجلة النظام التجاري العالمي

بتبنّيها "مبادرة الرياض".. جهود سعودية متسارعة لدفع عجلة النظام التجاري العالمي بتبنّيها "مبادرة الرياض".. جهود سعودية متسارعة لدفع عجلة النظام التجاري العالمي
ضمن سلّم أولويات رئاسة المملكة للمجموعة "لبنة أساسية" للنمو بشكلٍ قوي ومستدام وشامل

بتبنّيها

حرصت المملكة منذ أن تولّت رئاسة مجموعة العشرين في يناير 2020، على طرح مبادرة تتعلّق بإصلاح منظمة التجارة العالمية وسير عملها، أطلقت عليها اسم "مبادرة الرياض".

وتستشعر المملكة أهمية التجارة كمحرّك أساسي لتعافي اقتصادات العالم؛ ما دفعها لتبنّي مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية، بهدف جعْل النظام التجاري أكثرَ قدرةً على مواجهة التحدّيات الحالية والمستقبلية، كـ"لبنة أساسية" للنمو بشكلٍ قوي ومستدام وشامل.

وتأتي قمة الرياض لدول العشرين كواحدة من أهم القمم في تاريخ المجموعة منذ تأسيسها قبل 21 عامًا، وفي ظل أزمة عالمية غير مسبوقة ألقت بظلالها على الإنسان والاقتصاد العالمي.

ويعدّ تأكيد الملك سلمان بن عبدالعزيز على أهمية التعاون الدولي في هذا الظرف الصعب تجسيدًا لإيمان المملكة بالنهج الجماعي والتشاركي كأفضل وسيلة لمواجهة الأزمات، خصوصًا جائحة كورونا.

وحرص الملك سلمان خلال خطابه أمس السبت، في افتتاح أعمال قمة مجموعة العشرين، على التطرق للأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم، خاصة بعد تداعيات أزمة جائحة كورونا، مؤكدًا أن هذا العام عام استثنائي؛ حيث شكلت جائحة كورونا المستجد صدمة غير مسبوقة طالت العالم أجمع خلال فترة وجيزة.

وأشار خادم الحرمين إلى عدد من الخطوات والإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها المملكة لتخفيف عبء الجائحة التي كان من بينها: تدابير استثنائية لدعم الاقتصاد من خلال ضخّ ما يزيد على أحد عشر تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات.

كما تمت توسعة شبكات الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المعرّضة لفقدان وظائفهم ومصادر دخلهم، وتقديم الدعم الطارئ للدول النامية، ويشمل ذلك مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل.

وبثّ خادم الحرمين روح التفاؤل والطمأنينة خلال قمة العشرين بأن القادة لن يتهاونوا في خدمة شعوبهم والتخفيف عليهم؛ حيث قال: "ما زالت شعوبنا واقتصاداتنا تعاني من هذه الصدمة، إلا أننا سنبذل قصارى جهدنا لنتجاوز هذه الأزمة من خلال التعاون الدولي".

ولم يغب عن سلم أولويات رئاسة لمجموعة العشرين، ودعوة الملك سلمان لمكافحة تدهور الأراضي والحفاظ على الشعب المُرجانية والتنوع الحيوي يُعد التزامًا قويًّا بالحفاظ على البيئة وحيويتها.قمة مجموعة العشرين بالرياض

صحيفة سبق اﻹلكترونية