أخبار عاجلة

رئاسة لمجموعة الـ 20 لفتت الأنظار إليه.. ما الفرص الواعدة لاقتصاد الفضاء؟

رئاسة السعودية لمجموعة الـ 20 لفتت الأنظار إليه.. ما الفرص الواعدة لاقتصاد الفضاء؟ رئاسة لمجموعة الـ 20 لفتت الأنظار إليه.. ما الفرص الواعدة لاقتصاد الفضاء؟
يتخطى الاستثمار فيه تريليون دولار خلال العقدين المقبلين

رئاسة السعودية لمجموعة الـ 20 لفتت الأنظار إليه.. ما الفرص الواعدة لاقتصاد الفضاء؟

تشجع الأمم المتحدة على التعاون في استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، وينفذ مكتبها لشؤون الفضاء الخارجي برنامجاً للتطبيقات الفضائية يعمل على تحسين استخدام العلوم والتكنولوجيا الفضائية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع البلدان، وخصوصاً البلدان النامية.

وانسجاماً مع هذا التشجيع الذي يعد بمنزلة توجه أممي، لفتت الأنظار إلى ما ينطوي عليه اقتصــاد الفضــاء من فرص هائلــة للعالــم، تتجــاوز تأثيــره الاقتصــادي والصناعــي المباشــر، ولقد تطابقت نظرة السعودية إلى الفرص الواعدة للفضاء مع نتائج دراسة استشرافية لمؤسسة "مورجان ستانلي" الأمريكية، خلصت إلى أن حجم الاستثمار في قطاع الاقتصاد الفضائي سيتخطى تريليون دولار خلال العقدين المقبلين.

ويموج الفضاء بالآلاف من الأقمار الصناعية، التي أطلقتها الدول للأغراض المختلفة، فبحسب مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي جرى إطلاق 8.378 قطعة في الفضاء منذ إطلاق الاتحاد السوفياتي السابق القمر الصناعي "سبوتنيك 1" حول الأرض في عام 1957، لكن نحو نصفها انتهت صلاحيته وتحطم، فيما تشير تقديرات إلى أن عدد الأقمار الصناعية في الفضاء بلغ أكثر من 12 ألف قمر صناعي بحلول منتصف 2020، لا سيما مع بدء مجموعة "ستار لينك" تنفيذ مشروع تديره شركة "سبيس إكس" الأمريكية، لإرسال دفعة مكونة من 60 قمراً صناعياً جديداً إلى المدار كل بضعة أسابيع، بينما ارتفع عدد الدول التي تمارس أنشطة فضائية إلى 80 دولة، بينها دول نامية مثل الهند.

وانعكس اهتمام المملكة بالفضاء خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين 2020، في منحه إطاراً مستقلاً حمل عنوان "تعزيز التعاون في مجال الفضاء"، من بين سبعة إطارات اشتمل عليها محور "تشكيل آفاق جديدة"، الذي تهدف المملكة من طرحه إلــى تحقيــق أقصــى درجــات الاســتفادة مــن الموجــة الحاليــة للابتكارات العلمية، واعتمــاد إستراتيجيات جريئــة طويلــة المــدى للاســتفادة مــن منافــع الابتــكارات ومشــاركتها، وتنبثق رؤية السعودية للاستفادة من الفضاء من إيمانها بضرورة أن يكون الفضاء للجميع بعيداً عن الاحتكار، ويتطابق هذا المنظور مع التوجّه الذي تعتمده الأمم المتحدة لدعم جميع البلدان في الوصول إلى فوائد التكنولوجيا الفضائية، التي تسهّل التنمية المستدامة.

وتقوم رؤية السعودية في الاستفادة من الفضاء، على توظيف تطبيقات الفضاء في إحراز التقــدم فــي التنميــة المســتدامة، والأمــن الغذائــي، والصحــة، والمنــاخ، والمحيطــات، والتعليم، وإدارة المياه، والنقل، والزراعة، وحفظ السلام، والأمن، وغيرها من المجالات، وفي سبيل ذلك دعت مجموعــة العشـرين إلى معالجة التحديات واغتنام الفــرص لمصلحة الأهداف الجماعية لدول العالم.

وتدعم كل المؤشرات صحة توقعات المملكة حول الفرص الواعدة للفضاء، فقد نمت صناعة الفضاء خلال العقدين الأخيرين بشكل لافت ووصل حجمها إلى 450 مليار دولار في عام 2018، مرتفعة عما كانت عليه عام 2013، حيث بلغ حجمها 315 مليار دولار، وزادت دول مثل الصين من ميزانيتها في مجال الفضاء، لتصل إلى 40 مليار دولار بعد أن كانت مليار دولار عام 2003.

رئاسة السعودية لمجموعة الـ 20 الفضاء الخارجي

صحيفة سبق اﻹلكترونية