أكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبية أحمد العنزي، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وحديث ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، يعتبر إستراتيجية متكاملة لأعمال الدولة وسياستها الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن هذا الخطاب استثنائي، وجاء في ظروف استثنائية يؤكد لنا جميعاً حرص القيادة الرشيدة في المضي قدماً في السياسات الإصلاحية وفق الثوابت التي قامت عليها المملكة، لحفظ الممتلكات واجتثاث الإرهاب والفساد والقضاء على البطالة، وتحسين دخل المواطن وتوفير الحياة الكريمة لكل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة.
وقال "العنزي": "الخطاب الملكي يأتي في وقت يكتنفه الكثير من المتغيرات على الصعيد المحلي والعالمي مثل جائحة كورونا والآثار المترتبة عليها، والتي أثبتت للعالم بأن المملكة سعت لتسخير كل الجهود والدعم اللامحدود حفاظاً على صحة وسلامة المواطن والمقيم، حتى أصبحت مثالاً يحتذى به على الصعيد العالمي، خصوصاً مع توليها لرئاسة مجموعة العشرين لهذا العام".
وأضاف: "لقد حظيت جميع القطاعات على مدى سنوات باهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-، حيث وضعت المملكة خططاً إستراتيجية متميزة لتلك القطاعات والتي نرى ونعيش نتائجها اليوم، بالإضافة إلى ما نراه من تحول رقمي سريع على مستوى جميع القطاعات، كما وفرت الدولة أعزها الله مظلة من الخدمات الطبية المتطورة والمتكاملة استفاد منها المواطن والمقيم، وباتت إحدى صور التطور الحضاري الذي تعيشه بلادنا، والذي مكنها من تجاوز العديد من التحديات".
وأكد "العنزي" في ختام تصريحه، أنه رغم التداعيات الاقتصادية مازالت المملكة تقف مع جميع الدول المنكوبة وتؤكد بأنها مملكة الإنسانية.خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز