أفادت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يزيد الآن بـ12 ضعفًا على الحد المنصوص عليه في اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية، وفق "سبوتنيك".
وتفصيلاً، ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، أنه بدءًا من 2 نوفمبر أصبح "إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب 2442.9 كيلوغرام".
وتم تحديد الحد الأقصى في اتفاق عام 2015 عند 300 كيلوغرام (661 رطلاً) من اليورانيوم المخصب في شكل مركب معيّن، وهو ما يعادل 202.8 كيلوغرام من اليورانيوم في شكل غير مركب.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضًا أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 4.5 %، أي أعلى من الـ3.67 % المسموح بها بموجب الاتفاق.
وجاءت انتهاكات الاتفاق النووي عقب قرار الولايات المتحدة الانسحاب منه من جانب واحد في 2018، وكان الاتفاق يعد إيران بحوافز اقتصادية مقابل قيود على برنامجها النووي، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
ومنذ الانسحاب الأمريكي، وفرض عقوبات جديدة، مارست طهران ضغوطًا على الأطراف المتبقية للتوصل إلى طرق جديدة لتعويض إجراءات واشنطن التي تعيق الاقتصاد.
وواصلت الحكومة الإيرانية السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى منشآتها النووية؛ إذ إن الهدف من الاتفاقية هو منع إيران من بناء سلاح نووي، وهو أمر تصرّ الدولة على أنها لا تنوي القيام به.
