أطلقت الجمعية السعودية للموارد البشرية مبادرة تحت عنوان "اللقاء الشهري"، والتي تهدف لإيجاد بيئة مناسبة لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب الناجحة بين الممارسين والمهتمين بالموارد البشرية بكافة القطاعات.
وتهدف هذه المبادرة إلى الارتقاء بقطاع الموارد البشرية في المملكة؛ مما يساهم في الارتقاء بالمنظمات، انطلاقًا من حقيقة أن الموارد البشرية تمثل العمود الفقري لأي منظمة وأساس نجاحها.
وأكد رئيس مجلس الادارة علي بن ثابت القحطاني حرص الجمعية في هذا الاتجاه على إطلاق العديد من المبادرات وعقد العديد من الشراكات في مجال تنمية وتطوير رأس المال البشري وتمكينه، وتزويد القائمين عليه والمختصين فيه بأحدث الاستراتيجيات والرؤى وأفضل الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية.
وأضاف "القحطاني" أن هذه المبادرة تغطي مجموعة من الموضوعات، من أبرزها تطوير القيادات، وتطوير الموارد البشرية، وكذلك تطوير أفضل السياسات والتشريعات والتقنيات الحديثة من خلال مناقشة أفضل التجارب ومدى تأثير الموارد البشرية في تحقيق مستهدفات المنظمات الاستراتيجية ورؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح مدير التطوع بالجمعية ومدير المبادرة عبود بن علي آل زاحم؛ أن الجمعية تسعى ليكون هذا اللقاء الشهري بمثابة منصة ومرجع يعتمد عليه في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الناجحة لكافة المنظمات والقيادات المتميزة في مجال الموارد البشرية؛ حيث إن المبادرة تستهدف استقطاب أفضل الممارسين الذين أحدثوا الفارق في تطوير منظماتهم أو تطوير أحد مجالات الموارد البشرية.
وأضاف آل زاحم أن هذه المبادرة تتقاطع مع إحدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تنمية ثقافة التطوع وزيادة أعداد المتطوعين؛ حيث يتم تسجيل هذا النشاط ضمن مبادرة التطوع، ويحصل المشارك على شهادة بذلك ويسجل ذلك بسجله التطوعي.
وبذلك فهذه تعد دعوة لكافة المتميزين في الموارد البشرية للتطوع بهذه المبادرة.
وبيّن المدير التنفيذي للجمعية محمد بن علي العلياني أن الجميع مدعو للاستفادة من هذه اللقاءات سواء الممارسين أو المهتمين بمجال الموارد البشرية، وخاصة طلاب وطالبات الموارد البشرية بالجامعات والمعاهد السعودية، وكذلك المنضمون حديثاً لهذا القطاع الحيوي للاستفادة من تجارب وخبرات من سبقوهم في هذا المجال.
وأوضح أن الجمعية ترحِّب بجميع الاستفسارات والاقتراحات والمبادرات، وكذلك الجهات الراغبة في دعم أو رعاية هذه المبادرة.
