أخبار عاجلة

"العذل": عدد الشركات الراغبة في الدخول لـ "نمو" ارتفع بعد "كورونا" لأكثر من 80 بالمائة

"العذل": عدد الشركات الراغبة في الدخول لـ "نمو" ارتفع بعد "كورونا" لأكثر من 80 بالمائة "العذل": عدد الشركات الراغبة في الدخول لـ "نمو" ارتفع بعد "كورونا" لأكثر من 80 بالمائة
قال: نهدف إلى توفير مصدر إضافي لتمويل الشركات وزيادة رأس المال وتنوّع الأدوات الاستثمارية

قال رئيس الإدارة العامة للإدراج -السوق المالية "تداول" نايف العذل، إن سوق "نمو" هو سوق موازٍ يمتاز بمتطلبات إدراج أقل، كما يعد منصة بديلة للشركات الراغبة بالإدراج، كما أن الاستثمار فيه مخصص للمستثمرين المؤهلين.

وتحدث العذل، خلال لقاء عن بعد نظمته غرفة الشرقية، ممثلة بمجلس شباب الأعمال، مساء الإثنين 19 أكتوبر 2020، بعنوان "دور السوق المالية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة"، بأن السوق خصص للشركات التي يصل رأس مالها الى 30 مليون ريال، مشيراً إلى أن عدد الصفقات في السوق ارتفع الى 13 بالمائة، كما أن عدد طلبات الشركات الراغبة في الدخول لسوق "نمو" ارتفع بعد جائحة كورونا لأكثر من 80 بالمائة.

وبين العذل، خلال اللقاء، بأن الهدف الرئيس من انشاء سوق نمو هو توفير مصدر إضافي لتمويل الشركات وزيادة رأس المال وزيادة تنوع الأدوات الاستثمارية المتاحة وتعميق السوق المالية السعودية، لافتا الى ان السوق، يتميز بمعايير ومتطلبات أكثر مرونة، مع إمكانية الانتقال إلى السوق الرئيسة بعد أخذ الموافقات من الجهات التنظيمية.

وأوضح أن عدداً من الإجراءات التي يتميز بها السوق ساهم في إيجاد مرونة لدى الشركات ومنها: طرح 20% على الأقل من الأسهم، أو إدراج ما قيمته 30 مليون ريال سعودي كحد أدنى لقيمة الأسهم المدرجة، أيهما أقل، وتغيير مدة الإفصاح عن البيانات المالية من ربع سنوية إلى نصف سنوية، مبيناً أن الشركات الراغبة في التحول من سوق نمو إلى السوق الرئيسية تتمتع بمميزات حيث تستطيع استيفاء متطلبات السيولة من خلال خدمة الوعد المستقبلي، حيث يمكنها استيفاء المتطلب بعد الطرح، كما تستطيع الشركات الانتقال الى السوق الرئيسة مباشرة برأس مال مخفض من 300 مليون ريال وهو متطلب للإدراج في السوق الرئيسة، إلى 30 مليون ريال.

وكشف العذل، عن أن السوق يشهد ازدهاراً لافتاً متوجهاً نحو هدفه الرئيس في زيادة عدد الشركات مما يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث شهد السوق أخيراً انتقال 7 شركات وهذا يعد إنجازاً للسوق السعودي وأيضاً لقطاع الاعمال، الذي تفاعل مع المتطلبات واستطاع ترتيب أوراقه وحوكمة إجراءاته ليضمن أعمالاً متنامية ومستدامة.

ونصح العذل، الشركات العائلية بالابتعاد عن التخوف والقلق من التحول والبدء بحوكمة أعمالها قبل الإدراج، حتى يكونوا جاهزين للإدراج، مشيراً إلى أن الشركات التي أدرجت عززت مكانتها اقتصادياً وفي البنوك، وحصلت على امتيازات مختلفة، مؤكداً أن الإدراج له دور رئيس في تنمية الشركة واستدامتها.

صحيفة سبق اﻹلكترونية