ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم بأكثر من 400 ألف للمرة الأولى أمس، وهي زيادة قياسية في يوم واحد، حيث تفرض أجزاء كبيرة من أوروبا قيودًا جديدة للحد من تفشي المرض.
وبرزت أوروبا، التي نجحت في الحد من الموجة الأولى من الإصابات، كمركز بؤرة جديدة لفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، وتبلغ عن 140 ألف حالة في المتوسط يوميًا على مدار الأسبوع الماضي.
ووفقًا لتحليل "رويترز"، اليوم (السبت)، فمن بين كل 100 إصابة أبلغ عنها حول العالم، كانت 34 من الدول الأوروبية، وتبلغ القارة حاليًا عن مليون إصابة جديدة كل تسعة أيام تقريبًا، وقد أبلغت عن أكثر من 6.3 مليون حالة منذ بدء الوباء.
وشكلت الدول الأوروبية الكبرى - المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وهولندا وإسبانيا - حوالي نصف الحالات الجديدة في أوروبا في الأسبوع المنتهي.
وأبلغت فرنسا عن أعلى متوسط للحالات الجديدة في أوروبا مع 19،425 إصابة في اليوم تليها المملكة المتحدة وروسيا وإسبانيا وهولندا في الدول الأوروبية الأكثر تضرراً.
أما الهند فأبلغت عن عدد أقل من الحالات هذا الشهر مقارنة بشهر سبتمبر، مع 69000 حالة يوميًا، وانخفضت الأرقام بأكثر من 20400 خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بانخفاض 22 في المئة عن ذروتها السابقة.
وفي الولايات المتحدة، التي لديها أكبر عدد إجمالي من الحالات والوفيات في العالم، ترتفع الإصابات الجديدة إلى جانب أكثر مرضى "كورونا" في المستشفيات منذ أوائل سبتمبر.
