قُتل سبعة متظاهرين وجُرح ثلاثون آخرون أثناء مسيرة احتجاجية، اليوم (الخميس)، بولاية كسلا شرق السودان، اعتراضاً على قرار رئيس الوزراء السوداني بإقالة الوالي.
وأوضح مصدر طبي أن أغلب الإصابات نتيجة الرصاص الحي.
من ناحيتها، أشارت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إلى وقوع قتلى وجرحى في كسلا دون تحديد عددهم، وفقاً لـ "فرانس 24".
وذكرت "سونا" أنه بعد انتهاء المسيرة تحركت مجموعة من المتظاهرين المتفلتين تجاه كبري القاش بقصد إغلاق الكبري واحتلال أمانة حكومة الولاية إلا أن قوة التأمين المتمركزة في المنطقة تصدت للمتظاهرين بحضور وكيل نيابة كسلا.
وأضافت أن قوات الأمن التي كانت تحرس مبنى الحكومة أطلقت"الغاز المسيل للدموع والرصاص، وأن من بين المصابين عناصر من القوات النظامية.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد قرر أمس إقالة صالح عمار، الوالي المدني لولاية كسلا إحدى ولايات شرق البلاد، بعدما أثار تعيينه خلافات بين قبيلتي البجا والبني عامر.
وتحولت الخلافات بين القبيلتين إلى اشتباكات بنهاية أغسطس (آب) الماضي؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرة وحرق محلات تجارية.
وينتمي "عمار" إلى قبيلة البني عامر وتعارض قبيلة البجا توليه المنصب بحجة أنه لا يمثل سكان الولاية.
