صوَّت أكثر من عشرة ملايين ناخب أمريكي عبر البريد حتى اليوم الأربعاء بانتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن عشرات الآلاف من بطاقات الاقتراع في ولايتَي أوهايو ونيويورك تحمل أسماء خاطئة لمرشحين أو ناخبين، بينما أُلقيت بطاقات أخرى في سلال المهملات، وأطلقت عشرات الدعاوى في القضاء.
وعلى الرغم من العقبات والجدل، وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية، يتسع نطاق التصويت بالبريد أو بالاقتراع المبكر بسبب وباء "كوفيد-19"، وفقًا لـ"فرانس 24".
ويؤكد العديد من الخبراء أن الأمور تسير بشكل عادل حتى الآن، فيما أشار آخرون إلى أن التصويت بالمراسلة برهن على أمانته في النظام الانتخابي الأمريكي منذ سنوات.
ولا يكف الرئيس دونالد ترامب عن التحذير من أن إرسال بطاقات التصويت بالبريد سيؤدي إلى "عمليات تزوير، حجمها غير مسبوق".
وسعى كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، في سبتمبر (أيلول) إلى طمأنة الأمريكيين في إفادة أدلى بها أمام لجنة في مجلس الشيوخ، وقال: "لم نشهد يومًا خلال التاريخ عملاً منسقًا لتزوير انتخابي خلال انتخابات كبرى بالمراسلة أو غيرها".
