شاهد.. 100 مراقبة ميدانية للإشراف على خدمات المعتمرات في مكة والمدينة

كلفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فريقًا نسائيًا متكاملاً في جميع المواقيت ومرافقها بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ للعمل على تقديم الخدمة والإشراف المباشر على تنفيذ الأعمال لممثلات الشركات الوطنية المعنية بصيانة ونظافة وتعقيم المواقيت ومساجدها، تزامنًا مع عودة العمرة تدريجياً إنفاذاً للأمر السامي الكريم، في إطار رسالة الوزارة وأهدافها العامة لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أرقى الخدمات.

وأوضحت مديرة القسم النسائي بفرع منطقة مكة المكرمة ابتسام حميد السلمي، أن الفرع يشرف على أغلب المواقيت التي تخدم المعتمرين، حيث كلف الفرع بتوجيهات ومتابعة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أكثر من ١٠٠ مراقبة ومشرفة يعملن بنظام الورديات وعلى مدار الساعة للإشراف على مقدمات الخدمات في المواقيت من منسوبات الشركات الوطنية وفق البروتوكولات الصحية لضمان سلامة وصحة ضيوف الرحمن.

وقالت "السلمي" إن العمل بالمواقيت منذ يوم الأحد الماضي يسير على أكمل وجه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية -ولله الحمد- ووضع الملصقات التي تحمل الإرشادات التوعوية ووضع الكمامات والمعقمات، وإجراء مقياس الحرارة للمعتمرات لدى دخولهن المواقيت ومصليات النساء.

وأضافت: كما تعمل المشرفات بمتابعة وحث المعتمرات بوضع الكمامة، ويتم أيضاً إرشادها للمكان المناسب، حيث إن كل مصلية لها مكان مخصص ومتباعد عن المصلية الأخرى.

وأكدت ابتسام السلمي على أنه فور صدور الأمر الملكي بعودة العمرة تدريجياً تم وضع الخطة التنفيذية لمباشرة الموظفات في عملهن الميداني بجميع المواقيت لتقديم الخدمة والإشراف المباشر على عمل شركات الصيانة والنظافة في المصليات الخاصة بالنساء ومرافقها، والتأكيد على مقدمات الخدمة بالأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية وإرشاد المصليات في مكانهن المناسب بكل جهد ومثابرة ولله الحمد.

واختتمت مديرة القسم النسائي بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة بالشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على عنايتهما بكل ما يخدم ضيوف الرحمن، كما قدمت شكرها للوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على إتاحة الفرصة للمرأة السعودية في خدمة بيوت الله وتحقيق رسالة الوزارة وأهدافها العامة في خطوة هي الأولى من نوعها وكانت خطوة جميلة ورائعة ونتمنى التوفيق للجميع.