أخبار عاجلة

المفوضية الأوروبية تنتقد سجل تركيا في سيادة القانون والحريات ومكافحة الفساد

المفوضية الأوروبية تنتقد سجل تركيا في سيادة القانون والحريات ومكافحة الفساد المفوضية الأوروبية تنتقد سجل تركيا في سيادة القانون والحريات ومكافحة الفساد
قالت إنها تضغط على المجتمع المدني.. والسلطة السياسية مركزة في أيدي أردوغان

المفوضية الأوروبية تنتقد سجل تركيا في سيادة القانون والحريات ومكافحة الفساد

قال الاتحاد الأوروبي إن مفاوضات انضمام تركيا لأكبر تكتل تجاري في العالم لا ينبغي تسريعها لفشلها في الالتزام بمعايير الديمقراطية وحماية استقلال محاكمها ومكافحة الفساد بشكل فعّال، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، قالت المفوضية الأوروبية، في تقرير لاذع بشأن سعي تركيا لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، إن السلطات التركية تواصل الضغط على المجتمع المدني وجماعات الإغاثة ووسائل الإعلام، وإن السلطة السياسية ما زالت مركزة في أيدي الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقالت المفوضية أيضًا: "تواصل تركيا الابتعاد عن الاتحاد الأوروبي، مع تراجع خطير في مجالات الديمقراطية وسيادة القانون والحقوق الأساسية واستقلال القضاء".

وبدأت محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي عام 2005، لكن المحادثات تجمدت في السنوات الأخيرة، ثم تصاعدت التوترات مع أنقرة منذ ذلك الحين، بشأن نزاع حول التنقيب عن الطاقة في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط.

ويعارض بعض دول الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا، إذ تفضل ألمانيا على وجه الخصوص، نوعًا بديلاً من "الشراكة ذات الامتيازات".

وتعارض فرنسا أيضًا عضوية تركيا، في حين يجب أن توافق كل دول الاتحاد السبع والعشرين على انضمام أي دولة.

ويتعين على الدول التي تأمل في الانضمام للاتحاد الأوروبي أن توائم قوانينها وتشريعاتها في سياسات 35 بندًا، تعرف بفصول التفاوض.

واتفق قادة الاتحاد الأوروبي عام 2018 على عدم فتح أو إغلاق فصول جديدة في محادثات انضمام تركيا.

وقالت المفوضية التي تدير محادثات العضوية وتشرف عليها بالنيابة عن الدول السبع والعشرين الأعضاء: "التقرير المقدم اليوم يؤكد أن الحقائق الأساسية التي أدت إلى هذا التقييم لا تزال قائمة، على الرغم من التزام المتكرر بهدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

صحيفة سبق اﻹلكترونية