أخبار عاجلة

مركز الملك عبدالله للحوار يدعم 60 مشروعاً حوارياً في 15 دولة عربية

مركز الملك عبدالله للحوار يدعم 60 مشروعاً حوارياً في 15 دولة عربية مركز الملك عبدالله للحوار يدعم 60 مشروعاً حوارياً في 15 دولة عربية
تركّز على تعزيز ثقافة الحوار والمواطنة والعيش المشترك في المنطقة

مركز الملك عبدالله للحوار يدعم 60 مشروعاً حوارياً في 15 دولة عربية

أعلن مركز الحوار العالمي عزمه إطلاق ودعم حزمة من المشاريع الحوارية، بلغت 60 مشروعاً حوارياً في 15 دولة عربية، وذلك في إطار برنامج مشاريعه للحوار عام 2020م، بالتعاون مع "منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي"، التي أطلقها المركز عام 2018م، لتشكِّل منظومة استثنائية وفريدة لمسيرة الحوار بين أتباع الأديان في المنطقة العربية، كحاضنة ومظلة جامعة لعدد كبير من الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية العربية للعمل معاً ضمن إطار جامع ومشترك لترسيخ التعايش السلمي والمواطنة المشتركة.

وتركز المشاريع الحوارية 2020 في المنطقة العربية على تعزيز ثقافة الحوار والمواطنة والعيش المشترك في المنطقة، وذلك عبر دعم العمل المشترك على مشاريع متنوعة تتمحور في تعزيز دور الحوار بين أتباع الأديان بين مختلف القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة وصانعي السياسات والحكومات والمؤسسات الدولية لمواجهة جائحة كوفيد-19، ومكافحة خطاب الكراهية على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، وتعزيز التماسك الاجتماعي والمواطنة المشتركة والتربية الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.

ويستهدف البرنامج في نسخته لهذا العام المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد الفاعلين في المجتمع بما فيهم النساء والشباب كمستفيدين أساسيين من المشاريع التي يدعمها المركز، وبالتحديد (44) منظمة مجتمع مدني و(22) مؤسسة دينية والعديد من مراكز الإعلام والمؤسسات الأكاديمية العربية.

وأكّد الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر، أن هذه المشاريع ذات أهمية كبرى، بالنظر إلى كل مشروع على حدة، يخدم مجتمعه المحلي ويغطيه، وبذلك تعم الفائدة بشكل أفضل استناداً إلى معرفة ودراية أهل كل مجتمع بتحدياته وسبل مواجهتها.


وشدد على سعي المركز لتمكين الأفراد والمؤسسات الدينية والمجتمعية كافةً من تطبيق المهارات الحوارية التي يقدمها لهم المركز خلال التدريبات وورش العمل والدروس عبر الإنترنت من أجل إيجاد المعالجات والحلول السلمية والإبداعية المستدامة لتحديات العصر.

مركز الملك عبدالله للحوار

صحيفة سبق اﻹلكترونية