احتفت جمعية المكفوفين الأهلية بمنطقة الرياض، اليوم الأربعاء، بذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة.
وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية سعود الراجحي عن ذكرى اليوم الوطني إنه: "اليوم الذي وحد به الملك المؤسس البلاد، وأرسى قواعد بنيانه متسلحًا بالكتاب والسنة، وقد سار على خطاه من بعده أبناؤه -طيب الله ثراهم- حتى عهدنا هذا، بتطبيق شرع الإسلام، وتعاليمه السمحة، وقيمه الإنسانية، ناشرين للخير والسلام، سائرين بخطى حثيثة نحو مستقبل واعد ننافس به العالم أجمع".
وأضاف أن دور المملكة يعد محوريًا في الاهتمام بالإنسان، امتدادًا من عمقها الديني والإستراتيجي بالمنطقة، فقد أنشأت المئات من المراكز والجمعيات في مجالات عدة منها خيرية، وخدمية، وأخرى إغاثية تكفل له حقوقه وتحفظ كرامته وتؤمن له رغد العيش؛ فهي صمام الأمان ومنبع البذل والعطاء لدى كل الشعوب.
وعن اهتمامها بالمواطنين، في عهد تمكين المرأة، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية: "نولي اهتمامًا كبيرًا بالمرأة الكفيفة، وذلك من خلال العديد من الخطوات العملية".
وأضاف الراجحي: 25 % من العاملين لدينا من النساء، و31 % من مستفيدينا نساء .. مهتمون بتحقيق أحد مستهدفات رؤية سمو ولي العهد في 2030، من خلال إشراك المرأة في صناعة واتخاذ القرار؛ خصوصًا المرأة الكفيفة.
وذكر مدير عام الجمعية عبد الرحمن الباهلي، أن معظم الدورات التدريبية والتأهيلية التي قدمت خلال جائحة كورونا، هذا العام، كانت للكفيفات.
وتابع: نعتزم إنشاء نادٍ للمكفوفين في المرحلة القادمة، وسيكون للمرأة الكفيفة منه نصيب وافر من معامل التدريب والتأهيل في مجالات عدة متخصصة كالطبخ، والأشغال اليدوية، والتجميل وغيرها. مشيرًا إلى أنه سيكون هنالك برنامج طبي متكامل يشمل المرأة والرجل على حد سواء.
