أخبار عاجلة

"بلومبيرغ": أمريكا ستفرض عقوبات "تفصل" إيران عن العالم الخارجي

"بلومبيرغ": أمريكا ستفرض عقوبات "تفصل" إيران عن العالم الخارجي "بلومبيرغ": أمريكا ستفرض عقوبات "تفصل" إيران عن العالم الخارجي
أكدت استهداف أكثر من 10 بنوك وحظر القطاع المالي بأكمله

تنظر إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ، في فرض عقوبات جديدة على طهران لفصل الاقتصاد الإيراني عن العالم الخارجي، مع بعض الاستثناءات، وذلك عبر استهداف أكثر من 10 بنوك، وحظر القطاع المالي بأكمله، وفقًا لـ"سبوتنيك".

وفي التفاصيل، نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن 3 مصادر مطلعة على الأمر أن العقوبات المقترحة لها هدفان، أولهما إغلاق واحدة من الثغرات المالية القليلة المتبقية التي تسمح للحكومة الإيرانية بكسب الإيرادات.

أما الهدف الثاني فهو إحباط وعد المرشح الديمقراطي، جو بايدن، المنافس لترامب في الانتخابات القادمة، الذي تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران حال فوزه بالرئاسة في نوفمبر، فيما لا يزال الاقتراح قيد المراجعة، ولم يرسل إلى الرئيس.

وتؤدي هذه العقوبات فعليًّا إلى عزل إيران، التي شهد اقتصادها تدهورًا بفعل خسارة مبيعات النفط ومعظم التجارة الأخرى بسبب القيود الأمريكية الحالية، عن النظام المالي العالمي؛ ما يؤدي إلى قطع الروابط القانونية القليلة المتبقية لديها، وجعلها أكثر اعتمادًا على التجارة غير الرسمية أو غير المشروعة.

وفرضت واشنطن مؤخرًا سلسلة من العقوبات على مسؤولين وكيانات في إيران، قالت إنها ذات صلة بعمليات تخصيب اليورانيوم، وكذا بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان.

وفي الأسبوع الماضي أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى على الرغم من رفض مجلس الأمن الدولي مؤخرًا هذا الأمر، مهددًا الدول التي لن تنفذ العقوبات بـ"عواقب".

وشملت هذه الإجراءات -إضافة إلى حظر الأسلحة- قيودًا، مثل منع إيران من المشاركة في تخصيب وإعادة معالجة (اليورانيوم)، وحظر تجارب إيران وتطويرها للصواريخ الباليستية، وفرض عقوبات على نقل التكنولوجيا النووية والصاروخية.

وتقول واشنطن إنها فعّلت "آلية الزناد / العودة للوضع السابق" في الاتفاق النووي الإيراني، التي تقضي بمعاودة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ولكن باقي أطراف الاتفاق النووي (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا)، ومعظم أعضاء مجلس الأمن الدولي، قالوا إنهم لا يعتقدون أن الولايات المتحدة يمكن أن تعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران؛ لأنها انسحبت من الاتفاق النووي الذي وُقّع عام 2015 مع طهران.

صحيفة سبق اﻹلكترونية