إمارة الباحة وإعلاميون ومسؤولون ينعون "الغامدي": قدّم صورة مشرقة للرسالة الإعلامية

نعت إمارة منطقة الباحة الإعلامي عبدالخالق ناصر الغامدي، الذي وافاه الأجل ظهر أمس الجمعة بعد نوبة قلبية قضى على إثرها في مستشفى الملك فهد بالباحة، كما نعاه عددٌ من الإعلاميين والمسؤولين.

وسيصلى على الغامدي ويُدفن بعد صلاة الظهر اليوم السبت في مقبرة رهوة البر أمام منزله رحمه الله.

ونعت إمارة منطقة الباحة الإعلامي القدير الأُستاذ عبدالخالق بن ناصر الغامدي أحد أقدم إعلاميي ومراسلي المنطقة، سائلين الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما أصابه كفارة له، وتقدمت بأحرّ التعازي وأصدق المواساة لأهله وذويه، داعين لهم بأن يُلهمهم الصبر والسلوان.

وقال عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقاً الدكتور هاشم عبده هاشم: "رحم الله الزميل العزيز عبدالخالق رحمة واسعة وأسكنه الجنه وربط على قلوب زوجته وأولاده وكافة أفراد الأسرة الكريمة لتحمل مصاب فقده . إنا لله وإنا إليه راجعون.

وقال وكيل إمارة الباحة أحمد بن صالح السياري: "رحمك الله أخي عبدالخالق ناصر الغامدي، وقد وافتك المنيه في هذا اليوم المبارك بعد أن سطرت سجلًا حافلًا بالعطاء الإعلامي لمنطقتك ووطنك، جعل الله الفردوس الأعلى منازلك".

وتابع وكيل إمارة الباحة للشؤون التنموية صالح القلطي: "أنعي الصحفي القدير والأخ والصديق الأستاذ عبدالخالق الغامدي، أسأل الله العظيم أن يغفر له، وأن يرحمه وأن يغسله بالثلج والماء والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الإعلامي عمر بن محمد الغامدي: "عزائي ومواساتي لأهله وذويه، عزائي للوسط الإعلامي بأسره، كان أخًا وصديقاً يذكره القريب والبعيد بدماثة خلقه وحسن تعامله. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وغرد الإعلامي منصور الغامدي قائلًا: "فقدت ‫الباحة بعد ظهر ‫الجمعة عميد الصحفيين وأحد أهم أركان إعلامييها ⁧‫عبدالخالق ناصر رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جنانه وعزاؤنا لذويه ومحبيه.

فيما قال مدير شرطة الباحة اللواء وليد الحربي: "بقلوب مؤمنة بقضاء وقدر الله أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة بوفاة الإعلامي ‫عبدالخالق الغامدي عرف ذو خلق وتواضع وإخلاص وتفانٍ، والذي سطر أجمل الكلمات والمقالات عبر ما كتبه اللهم اغفر له وارحمه واعفُ عنه وأكرم نزله ووسع مدخله إنا لله وإنا إليه راجعون نعزي أسرته والباحة.

وأضاف مدير مرور الباحة العقيد مسفر الثبيتي " أتقدم لجميع الأخوه والزملاء الإعلاميين بمنطقة الباحة بخالص العزاء والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الأستاذ عبدالخالق الغامدي.

نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون".

وغرد الأستاذ الجامعي البروفيسور علي عثمان الزندي بقوله :"انتقل إلى رحمة الله الإعلامي القدير المتواضع الأستاذ عبدالخالق الغامدي ، اللهم أشهدك إنني ما علمت عنه إلا خيرًا، وما علمته طلب شيئاً لنفسه خلال عمله الإعلامي ، اللهم تغمده بواسع رحمتك ، ووسع مدخله وعامله بما أنت أهله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

وقال مدير عام تعليم المنطقة الدكتور عبدالخالق حنش: " إنا لله وإنا إليه راجعون، ‏لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى".

‏أسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقال مدير تعليم المخواة الدكتور علي بن محمد الجالوق: " إنا لله وإنا إليه راجعون ، ‏اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان . رحم الله الصديق أبا ناصر كان نموذجًا للإعلامي الواعي المخلص لمنطقته ورسالته".

وقال الإعلامي المهندس سلمان آل مقرح: " اللهم ارحم الزميل عبدالخالق الغامدي واجعله في جنات النعيم مع الشهداء والصديقين ، إنا لله وإنا إليه راجعون، الإعلام السعودي فقد أحد رموزه والحزن يخيم على الباحة ".

وأضاف رئيس المجلس البلدي بقلوة الإعلامي علي بن محمد العويفي بقوله: " إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا أبا ناصر لمحزونون .. المواقف الإنسانية الإعلامية لن تنسى عمدة الإعلاميين أبيض القلب نقي السريرة، فقده عظيم فنسأل الله أن يجمعنا به في جنات النعيم .. صادق العزاء والمواساة لأسرته ومحبيه".

أما رئيس المركز الإعلامي بالباحة الكاتب جمعان الكرت، فعلق في مقالة صحفية جاء فيها: " فقدت منطقة الباحة اليوم الجمعة أحد أبنائها المخلصين عبدالخالق بن ناصر الغامدي الإعلامي الصادق الإعلامي النبيل الذي سخر جهده وقلمه ووفاءه وصحته للوطن الأبي، عمل في الصحافة متفرغا لما يزيد على ثلاثة عقود يكتب بتجرد ينتقد بحب، كثيرون عتبوا عليه إلا أنهم يدركون تمامًا أنه نزيه اليد أبيض القلب صادق الكلمة؛ لذا اتسعت مساحة محبيه ومحترميه من كل شرائح المجتمع مسؤولين وغير مسؤولين؛ لأن المرحوم يرى الوفاء بأن تكون صادقًا أمينًا ونزيهًا.

ويصف الكَرَت لقاءه الأخير بالراحل قائلاً: "ومما يزيدني حزنًا قبل وفاته يرحمه الله بعشر ساعات فقط مررت عليه في غرفة العناية المركزة ووجدت طبيبين يحوطانه بالاهتمام، وأخوه محمد واقف إلى جواره، سلمت عليه بابتسامته المعهودة ورد بأجمل منها، لم أدر أن تلك العبارة هي الوداع الأخير".

وقال ناصر ابن الفقيد: " الصلاة والدفن على فقيدي وفقيدكم رحمه الله في مقبرة قرية رهوه البر أمام منزلنا اليوم السبت من الساعة ١م حتى الساعة ١،٣٠م، والعزاء لمن لم يتيسر له حضور الدفن في قصر الحمراء، أو بالجوال للظروف الراهنة.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مادة صحفية نُشرت عام 2019 من خدمة الراحل المجتمعية ورد فيها: "الإعلامي عبدالخالق بن ناصر الغامدي نموذج رائع؛ حيث قام بالتبرع بأجزاء كبيرة من أملاكه الخاصة في حي رهوة البر في سبيل فتح طرق تخدم الأهالي".

كما تناقل المغردون تغريدة للإعلامي الغامدي سبقت وفاته بيومٍ واحد يقول فيها: السر الوحيد الذي لا يعلمه أحد غيرك‏ هو سر علاقتك بربك وإخلاصك.. فلا يغرك المادحون ولا يضرك القادِحون.

‏﴿بَلِ الإِنسانُ عَلى نَفسِهِ بَصيرَةٌ﴾

جدير بالذكره أن بدايات الراحل عبدالخالق الغامدي إعلامياً كانت عام 1410هـ في صحيفة عكاظ، والتي استمر فيها صحافياً متفرغاً حتى السنتين الأخيرتين؛ حيث عاد لها متعاوناً بعد تقاعده نظامياً حتى وفاته رحمه الله.