أخبار عاجلة

بعد استدراجه للدوحة.. الألمانية زوجة آل ثاني تطلق نداء استغاثة جديدًا لإنقاذ حياته

أكدت أنه بحاجة لرعاية طبية عاجلة

بعد استدراجه للدوحة.. الألمانية زوجة آل ثاني تطلق نداء استغاثة جديدًا لإنقاذ حياته

أطلقت زوجة الشيخ طلال آل ثاني، المعتقل في السجون القطرية، نداء استغاثة جديدًا عبر "فوكس نيوز"، لإنقاذ حياة زوجها، موضحة أنه بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة وإلى محامٍ يختاره بحرّية، بعد استدراجه من خارج البلاد إلى الدوحة بوعود كاذبة كما ذكرت الزوجة، قبل أن يحكم عليه بالسجن مدة 22 عامًا من قبل النظام.

وكانت الألمانية أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، نجل أحد المؤسسين لدولة قطر، الذي تآمر عليه والد أمير قطر الحالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومن بعده نجله أمير قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ قد كشفت تفاصيل اعتقاله في وقت سابق؛ حيث لفتت إلى أن مأساتها الإنسانية بدأت في 2007، حينما ساقها القدر لتكون زوجة للشيخ طلال، مؤكدة أن قطر دولة تتبجح ليل نهار عبر مندوبيها وسفاراتها في دول العالم برسائل مزيفة حول انتصارها للإنسانية، ومساندتها لجهود العالم في حماية وصون حقوق الإنسان.

وقالت: "تمادى النظام القطري في حقي وحق أبنائي وزوجي؛ فتعرضنا لخداع ووعود كاذبة فقط لنقلنا من العاصمة البريطانية لندن إلى العاصمة القطرية الدوحة تحت وَهْم أنهم سيمنحوننا حقوقنا المادية والمعنوية كافة. وبحسن الظن ذهبنا أنا وزوجي وأطفالي إلى الدوحة؛ تلك البقعة من العالم الغارقة في الظلم والفساد؛ لنفاجأ بأن كل ما سمعناه كان كذبًا، وكل ما وُعدنا به هو مجرد سراب، وتضليل".

وأضافت: "بمجرد وصولنا قاموا بتقديم زوجي إلى القضاء بأوراق حكومية ومالية مزيّفة، تتعلق بأعمال طلبوا من زوجي التوقيع عليها بحجة أنهم سيمنحونه بعض المشاريع الاستثمارية التي تضمن له ولأسرته حياة كريمة؛ فوقَّع عليها وهو لا يعلم أنها فخ لانتزاع حقوقه، ومقايضته على كل أصوله التي ورثها من والده، ومستحقاته كافة في بلده التي كافح والده وجده من أجلها ومن أجل شعبها".

ووصفت زوجة الشيخ طلال آل ثاني، ما تعرضت له هي وأفراد أسرتها بـ(المسرحية الهزلية)، مشيرة إلى أن "القضاء القطري أدى أفظع أدوار الظلم والخسة والنذالة في العالم؛ فأصدر أحكامًا دون أن ينظر في الأوراق، وتحوَّل من حامٍ للحقوق إلى لص ومرتزق، دون أن يستمع أو ينظر أو يقرأ، ودون أي وازع من ضمير أو شعور بالإنسانية، ودون أدنى مراعاة حتى لصورته أمام العالم، وأطلق حكمًا على زوجي بالسجن 22 عامًا في مخالفة صريحة لكل مواد هذا القانون، وتحولنا نحن من أسرة مستقرة إلى أسرة مشردة، تعاني المطاردة والتآمر، وحوَّلنا النظام في قطر إلى خصوم؛ فأصبحنا نعاني الويل والعذاب من أفعال ومطاردات، حوَّلت حياتي وأطفالي إلى كابوس، لا تقوى عليه امرأة ضعيفة، وأطفال منكسرون".

واختتمت مقالها بالتشديد على أنها سيدة ألمانية، لديها أربعة أبناء، مضيفة: "ندفع ثمنًا باهظًا لعداء قديم لوالد زوجها الشيخ عبد العزيز بن حمد؛ ليظل مسلسل الانتقام مستمرًّا ضد زوجها الشيخ طلال". مناشدة الضمير العالمي؛ إذ إن زوجها "يعاني منذ أكثر من ست سنوات في سجون قطر التعذيب والقهر دون أية مراعاة لحقوقه أو إنسانيته، ودون أدنى مراعاة لتطبيق القانون أو الالتزام به، في أبشع صور الظلم والعذاب الذي من الممكن أن يلاقيه إنسان على سطح الأرض".

وأوضحت "أريان" أن نظام الحمدين في قطر يتفنن في خداع العالم عبر إمبراطوريته الإعلامية التي توظف الآلاف؛ لتمحو عنه كل صورة من صوره الحقيقية من الغش والكذب والظلم والانتقام.

زوجة الشيخ طلال آل ثاني السجون القطرية

صحيفة سبق اﻹلكترونية