أخبار عاجلة

"ابن عبود": المملكة تتكيّف مع كل المستجدات وتسير بخُطى واثقة للقمّة

"ابن عبود": المملكة تتكيّف مع كل المستجدات وتسير بخُطى واثقة للقمّة "ابن عبود": المملكة تتكيّف مع كل المستجدات وتسير بخُطى واثقة للقمّة
قال: مسيرتنا الحضارية لا تعترف بالعوائق وواجهنا "كورونا" بنجاح

أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية التشيك نايف بن عبود؛ أن الإنجازات مستمرة على الأصعدة كافة رغم الظروف الصعبة التي أحاطت وتحيط بالمنطقة وما فرضتها جائحة كورونا إلا أن المملكة تسير للقمة بخطى واثقة بشهادة كل الدول المنصفة والصديقة.

وقال "ابن عبود"، لـ "سبق"، بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 للمملكة، إن هذه الذكرى العطرة لليوم الوطني التسعين تحلّ لتستدعي إلى الأذهان ملحمة التوحيد العظيمة التي قام بها الملك المؤسّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ولتلقي الضوء على المسيرة الحضارية الكبرى للمملكة العربية السعودية نحو الازدهار والتقدم والنماء.

وأشار إلى أن مسيرتنا الحضارية التي نفخر بها -نحن السعوديين- لا تعترف بالعوائق ولا تقف عاجزة أمام التحديات العظام، وهذا ما أثبتته التجارب والأيام، ولعل أقرب مثال على ذلك ما شهده العالم أخيراً من جائحة كورونا، فكانت المملكة من الدول الريادية في مواجهة تداعياتها، ولم تدخر جهداً في توفير أحدث التقنيات العلاجية، وتبادل الخبرات والمعلومات مع الدول الصديقة، وتقديم أرقى الخدمات الطبية للمواطن والمقيم على حد سواء.

وأضاف قائلاً: "الحقيقة أن ما يدعو إلى الفخر الحقيقي، أن الإنجازات السعودية على كافة الأصعدة استمرت رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الجائحة، ولعل أبرز تلك الإنجازات كان قدرة الدبلوماسية السعودية على التكيف مع المستجدات والتحول إلى الدبلوماسية الافتراضية ، فشهد العالم أجمع حراكاً دبلوماسياً سعودياً نشطاً في عقد المؤتمرات الافتراضية المهمة؛ كاجتماعات دول العشرين التي ترأسها المملكة في الدورة الحالية، هذا عدا عن الاتصالات الهاتفية التي تتابعت ما بين كبار المسؤولين في المملكة ونظرائهم في الدول الصديقة، الأمر الذي أثبت حضور المملكة الدولي ودورها الفاعل تجاه القضايا العالمية والإقليمية.

وأكد أن تزامن الاحتفال باليوم الوطني السعودي مع الاحتفال باليوم العالمي للسلام أمرٌ يدعو الى الفخر والتفاؤل، خاصة أن المملكة دولة محبة للسلام وشريك إستراتيجي فاعل في المبادرات والمساعي الرامية كافة إلى إحلال الاستقرار، وإننا كسعوديين قد ارتضينا المسير وفق رؤية 2030 الطموحة التي أقرّها مليكنا الحكيم، وبلورها سمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، فإننا نؤكد حرصنا على تحقيق أعلى معدلات الازدهار والنماء على المستوى الوطني، والعمل جنباً إلى جنب مع الدول الصديقة كافة نحو الرفاهية والأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية