أخبار عاجلة

في يومها الوطني.. "الماجد": 5 أسباب للاستقرار والاستمرار في المملكة

في يومها الوطني.. "الماجد": 5 أسباب للاستقرار والاستمرار في المملكة في يومها الوطني.. "الماجد": 5 أسباب للاستقرار والاستمرار في المملكة
قال: رؤية 2030 عنوان رؤية المملكة لمستقبلها

في يومها الوطني..

يؤكد الكاتب الصحفي د. فهد الماجد أن اليوم الوطني التسعين يمرُّ بالمملكة، شعباً وقيادة وأرضاً، وهي نموذجٌ للاستقرار والاستمرار، بفضل الله عزَّ وجل وبفضل سياسة وحنكة قيادتها، والشعب الوفي المتآلف حول هذه القيادة الحكيمة، راصدا خمسة أسباب للاستقرار والاستمرار.

التفكير ورؤية المستقبل ضرورة

وفي مقاله "المملكة نموذج الاستقرار والاستمرار" بصحيفة "الرياض"، يقول "الماجد": "التفكير في المستقبل ضرورة وليس ترفاً، وما بين الضرورة والترف تتفاوت أفكار البشر أفراداً وجماعات، ونستطيع أن نقول: إن الذي ليس له رؤية للمستقبل لن يكون له مجدٌ فيه، لأنه لن يستطيع أن يرتاد الأراضي البكر التي تجعله سابقاً وفائزا".

خمسة أسباب

ويعدد الكاتب خمسة أسباب لاستقرار واستمرار المملكة، ويقول: "يمرُّ بالمملكة -شعباً وقيادة وأرضاً- يومها الوطني التسعون وهي نموذجٌ للاستقرار والاستمرار، وذلك بفضل الله عزَّ وجل ثم بفضل سياسة وحنكة قيادتها ثم بهذا الشعب الوفي المتآلف حول هذه القيادة الحكيمة.

وإذا أردنا أن نقرأ تفاصيل أسباب الاستقرار والاستمرار، فيبدو لي أن ذلك يرجع لأمور:

1- المملكة أُسِّسَت وبنيت على كتاب الله عزَّ وجل وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونتيجة ذلك -وهذه النتيجة أضعها بين قوسين لأهميتها- "أنها لم تُبنَ على عصبية، أو إقليمية، أو مذهبية، أو طائفية". ولذلك فالدولة تمنع بجميع أنظمتها وأجهزتها كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام، وقد جعلت في طليعة واجباتها المبينة في النظام الأساسي للحكم: (تعزيز الوحدة الوطنية).

2- ومن نتيجة بناء المملكة على الكتاب والسنة: "سعة الأفق لمعالجة أمور الحياة" فكان من منهج المملكة الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ولم تقم في دولتنا معركة بين الدين والدنيا، وهذا الجمع بين الأصالة والمعاصرة حقق للمملكة الاستمرار التاريخي والتفاعل الإيجابي -بخطى ثابتة- مع التجارب الإنسانية بما لديها من إمكانات وتطورات وقدرات.

3- الأمن، واللحمة الوطنية، وتماسك المجتمع خطوط عريضة لقيام الدولة، وهي كذلك خطوط حمراء لا يمكن أن يسمح بمسِّها فضلاً عن تجاوزها. وبمقدار ما تحرص قيادتنا على ذلك بمقدار ما هو -أيضاً- شعور كل السعوديين الذين يثبتون يوماً بعد يوم، وجيلاً بعد جيل، أن الأمن واللحمة الوطنية من أعلى وأغلى المكتسبات التي يجب أن نحامي عنها بالأرواح.

4- ولي الأمر "الرمز والقيادة" مَنَّ الله تعالى علينا في المملكة بقيام هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) "منا وفينا" نشأ من هذه الأرض، والتفَّ حوله أبناء هذا الوطن، ثم أخذت القيادة تنتقل ببيعة شرعية في وحدة ووئام واتفاق كلمة. وأخذت المملكة تزدهر وتتصل بالعالم بوسطية واعتدال، وحكمة تميز ما بين الثابت والمتغيِّر. والنتيجة ما نراه: مملكة ممتدة الأطراف في أمن واستقرار وازدهار.

5- التفكير في المستقبل رهان الاستمرار: التفكير في المستقبل ضرورة وليس ترفاً، وما بين الضرورة والترف تتفاوت أفكار البشر أفراداً وجماعات، ونستطيع أن نقول: إن الذي ليس له رؤية للمستقبل لن يكون له مجدٌ فيه، لأنه لن يستطيع أن يرتاد الأراضي البكر التي تجعله سابقاً وفائزاً. والموضوع نسبي فكلما امتدت آمادك في التفكير المستقبلي امتدَّ مجدك فيه".

رؤية "2030" عنوان رؤية المملكة لمستقبلها

ويؤكد "الماجد": "إن المملكة عندما أُسِّست؛ أُسِّست والتفكير في المستقبل عنوان تأسيسها منذ أن بدأ تحضير البوادي، ونشر التعليم، ومنذ أن بدأت رحلة البحث عن البترول. والآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله وأيدهما- تعتبر رؤية "2030" هي عنوان رؤية المملكة لمستقبلها، وهي رؤية طموحة تستند إلى عمقنا العربي الإسلامي، وتسند كذلك إلى استثمار كل ما نستطيع استثماره من قدراتنا وإمكاناتنا، ابتداء من رأس المال البشري إلى موقعنا الجغرافي إلى قدرات وطاقات تنكشَّف مع الزمن".

ثقة وعزم

وينهي الكاتب قائلاً: "المملكة أملها في الله كبير، وثقتها -بعد الله- في نفسها قيادة وشعباً متجدِّدة، تاريخها مجد، ومستقبلها فأل، وما بين ذاك وذا إصرار وعزيمة وتوكلٌ على الله تعالى: (فإذا عزمت فتوكل على الله)".

اليوم الوطني

صحيفة سبق اﻹلكترونية