أخبار عاجلة

رئيس جامعة دار العلوم: اليوم الوطني يحكي قيم العدل والتآلف والسلام ويستذكر البطولات التاريخية

رئيس جامعة دار العلوم: اليوم الوطني يحكي قيم العدل والتآلف والسلام ويستذكر البطولات التاريخية رئيس جامعة دار العلوم: اليوم الوطني يحكي قيم العدل والتآلف والسلام ويستذكر البطولات التاريخية
أكد أن المسيرة لا تزال ماضية بثبات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان

رئيس جامعة دار العلوم: اليوم الوطني يحكي قيم العدل والتآلف والسلام ويستذكر البطولات التاريخية

تحل علينا الذكرى السنوية لليوم الوطني كل عامٍ في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر وهي توافق هذا العام 1442هـ يوم الأربعاء السادس من شهر صفر، حيث بدأ الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، رئيس جامعة دار العلوم، حديثه بهذه المناسبة مُقدمًا باسمه وباسم منسوبي جامعة دار العلوم بوافر التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين –حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني المجيد الـ 90.

وقال "الحمودي": في هذا اليوم نستحضر نحن السعوديين أهم المبادئ التي قامت عليها المملكة العربية التي تنطلق من راية التوحيد الخفاقة في كل أنحاء العالم، كما نتشرف بخدمة الحرمين الشريفين مؤمنين بقيم العدل والتآلف والسلام. وهي القيم الثابتة التي يتشرف بحملها كل من ينتمي إلى هذه البلاد الطاهرة.

وأضاف: إذا كنا نستحضر تلك القيم في هذا اليوم فإننا أيضًا نستذكر البطولات التاريخية التي بذل فيها الآباء الأوائل دماءهم وأرواحهم وأوقاتهم وأموالهم لبناء هذا الكيان وتوحيده تحت مسمى "المملكة العربية السعودية" على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي أقام دولة ذات طراز فريد.

وأردف: ولأن كانت مرحلة التأسيس مهمة فإن مرحلة التطوير والتقدم لا تقل أهمية عنها وهذا ما سار عليه أبناء المؤسس الملوك البررة –يرحمهم الله جميعًا- حيث أكملوا المسيرة حتى صار للمملكة ثقل سياسي واقتصادي في صف الدول الكبار في العالم الحديث.

وأكد "الحمودي" أن المسيرة لا تزال ماضية بثبات –ولله الحمد والمنة- في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - الذي يقود الدولة برؤية حكيمة ستحقق بإذن الله كل أهدافها المنشودة داخليًا وخارجيًا.

وبيّن رئيس جامعة دار العلوم أن من أهم السمات التي تتميز بها هذه البلاد المباركة طيلة تاريخها العلاقة المتينة التي تربط ما بين الشعب والقيادة القائمة على التلاحم المتين والاعتزاز بالانتماء للتاريخ والأرض ما يجعل أي محاولة للتشويش على هذا المبدأ تبوء بالفشل الذريع.

وقال: لاشك أن ما تبذله الدولة رعاها الله من خدمات استثنائية تعليمية وصحية واقتصادية واجتماعية وصناعية وزراعية تزيد من قوة التماسك الداخلي والنجاح الخارجي لأن المواطن والمقيم سوف يرى نموذجًا ترعاه مؤسسات دولة متينة تنافس كل النماذج الأخرى في المحيطين العربي والعالمي، وأن على الجيل الجديد أن يستوعب المعطيات التاريخية والمؤشرات الحاضرة لكي يتصور موقعه من خريطة المتغيرات التي عصفت بأمم ومجتمعات وشعوب كانت تعيش آمنة مطمئنة لكن بسبب قلة وعيها انجرفت وراء الدعايات المغرضة فراحت ضحية الضياع والتشتت.

وأشار إلى أن الرهان الأقوى يبقى في استيعاب الدروس والتمسك بالوحدة الوطنية وصد كل الأصوات المغرضة التي تريد هدم المنجزات تحت شعارات مضللة. كما عليه أن يكون مواكبًا للتطورات التي تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة ليكون لبنة صالحة في هذا البناء العظيم مؤمنًا بدينه وقيمه متمسكًا بهويته وأرضه منتجًا في علمه وعمله وكل هذه المعاني هي التي راهن عليها جيل الآباء والأجداد حتى وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من تحضرٍ ورقي.

وذكر "الحمودي" قائلاً: ليس من شك؛ فإن سعي أبناء وبنات هذا الوطن وإخلاصهم سوف يساعد في تحقيق الطموحات والأهداف التي تسعى إليها قيادتنا الرشيدة وفي مقدمتها رؤية 2030 التي بدأت تؤتي ثمارها بحمد الله وفضله ونحن في طريقنا بإذن الله لتحقيق القفزات النوعية حين يتم تفعيل كل نقاط القوة التي تتمتع بها هذه البلاد المباركة تحت مظلة تضع قيمة الإنسان أولويتها الكبرى.

وختم حديثه سائلاً الله العظيم، أن يسدد قيادتنا الرشيدة ويحفظهم من كل مكروه، وأن يحمي هذه البلاد المباركة من كل سوء، وأن يديم علينا العز والنماء والعطاء.

صحيفة سبق اﻹلكترونية