أخبار عاجلة

مظاهرات شعبية تطالب تركيا بالبقاء في سوريا واستعادة مناطق في حلب وإدلب ..

مظاهرات شعبية تطالب تركيا بالبقاء في سوريا واستعادة مناطق في حلب وإدلب .. بالفيديو مظاهرات شعبية تطالب تركيا بالبقاء في سوريا واستعادة مناطق في حلب وإدلب ..

جي بي سي نيوز :- خرج الآلاف ظهر اليوم الجمعة، في مظاهرات حاشدة، دعمت الوجود العسكري التركي شمال غرب سوريا، ورفعت شعارات رداً على استـفـزازات النظام وحلفائه لنقاط المراقبة.

المظاهرات جرت في قرى وبلدات في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، قرب بلدة المَسـطـومة التي تتواجد فيها نقطة مراقبة، وكللي ومخيم بابسقا شمالها وبسنقول ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

كما خرجت مظاهرات في الأتارب وبـزاعـة وقرية الشيخ حديد في ريف حلب الشرقي والريف الشمالي حسبما رصد مدى بوست عن مصادر إعلامية محلية.

 

 

المتظاهرون عبّروا عن دعمهم للجيش التركي، وطالبو باستعادة المناطق المـحـتـلة من قِبَل النظام وما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية، وتأمين عودة النازحين والمهجَّرين وإسـقـاط الأسد وانـسـحـاب وإيران من سوريا.

مطالب بتسليم مدينتين سوريتين

وسائل إعلام روسية، كانت قد كشفت تفاصيل جديدة، حول المحادثات التركية الروسية، بشأن الاتفاقات شمال غرب سوريا، بعد يوم من تأكيدها رفض أنقرة مقترح موسكو لتخفيض نقاط المراقبة في المنطقة.

وقالت وكالة سبوتنيك، أمس الخميس، إنّ تركيا طلبت من روسيا خلال المحادثات تسليمها مدينتين في ريف حلب، وهي “تل رفعت” و”منبج”.

الطلب التركي لم يلق رداً من روسيا حتى اللحظة حسب المصادر، وانتهت المحادثات دون أن تظهر نتائج واضحة إيجابية أو سـلـبية.

حالتان قد تنهيان العملية السياسية في إدلب

حالاتان قد تنهيان اتفاق تركيا وروسيا حول إدلب، أشار إليهما وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو في مقابلة متلفزة.

الحالة الأولى، حسبما أوضح أوغلو لقناة سي إن إن التركية، ترتبط باستمرار الخـروقـات لاتفاق وقف إطـلاق النـار شمال غرب سوريا.

أما الثانية، تبدو أكثر ارتباطاً بالحسابات الخارجية، والتفاهمات بين موسكو وأنقرة، التي تسير نحو النهاية حسب تقارير إعلامية ومحلية.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق الشمال السوري، تطوراتٍ عديدة، قد تشكّلُ وفق تقارير إعلامية نهاية للاتفاق التركي الروسي في الشمال السوري، الذي تم توقيعه في آذار/مارس الماضي.

وكانت آخر دورية مشتركة للجانبين الروسي والتركي في 25 آب/أغسطس على الطريق الدولي إم4، قبل أن تتعـرّض للاستـهـداف من قبل مـجـهـولين بقـذيـفـة آر بي جي قرب بلدة (أورم الجوز) جنوبي إدلب.

وكالات 

 

 

 

جي بي سي نيوز