مآسي العقاب البدني.. شاهد مُعلماً يعاقب تلميذته حتى الموت

يرفض التربويون العقاب البدني للأطفال ويصل إلى حد التجريم القانوني في بعض الدول، وفي أحدث المآسي، أقدم معلم رياضيات في مقاطعة سيتشوان الصينية، على معاقبة إحدى تلميذاته حتى الموت بسبب إجابتين خاطئتين عن أسئلته.

وحسب موقع "روسيا اليوم"، نقلت صحيفة "أورينتال ديلي"، عن أسرة الطفلة تشانغ، 10 سنوات، أن معلم الرياضيات في المدرسة الابتدائية لجأ إلى معاقبة التلميذة بدنياً بسبب إجابتين خاطئتين.

وقالت أسرة الضحية إنه في يوم 10 سبتمبر الجاري، وهو يوم تحتفل فيه الصين بعيد المعلم، حملت "تشانغ" الزهور لتهنئة معلميها، بمن فيهم معلم الرياضيات.

وفي نحو الساعة التاسعة صباحاً في فصله، لم تتمكّن التلميذة من الإجابة عن سؤالين، فقرّر المعلم إجبارها على الجلوس على ركبتيها، وبدأ في سحبها من أذنيها، ثم ضربها على رأسها.

وبحسب شقيقتها التوأم، التي كانت معها في الفصل نفسه، لم تتمكن "تشانغ" من الوقوف بعد العقوبة، وساعدها زملاؤها على العودة إلى مقعدها.

وبعد مرور 3 ساعات اتصل المعلم بجدة الطفلة وطلب اصطحاب حفيدتها من المدرسة، وعند وصولها إلى المدرسة، رأت الجدة أن حفيدتها لا تفتح عينيها ولا تستطيع التحدث، فتم نقلها إلى المستشفى حيث تُوفيت لاحقاً.

وبحسب جدتها، فإن الطفلة كانت تخشى بشدة حضور دروس هذا المعلم، حيث اعتاد اللجوء إلى العقاب البدني في كثير من الأحيان.