كشفت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد عن تنسيق تقوم به الوزارة مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بخصوص من اتم 35 عاما في الخدمة لاحالته للتقاعد. مشيرة الى ان الاستعانة بـ «التأمينات» هي للاطمئنان على من يتم احالته للتقاعد بانه فعلا اتم هذه الفترة، والا يقع ظلم على احد في هذا الجانب.
وشددت الوتيد في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوكلاء امس الاول برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف، على ان الوزارة مستمرة في موضوع الاحالة للتقاعد. لافتة الى انه ستكون هناك دفعة اخرى بعد تسكين شواغر الدفعة الاولى.
واشارت الى ان المجلس بحث ايضا المقترح المتعلق بالترقي للوظائف الاشرافية في التوجيه الفني بحيث يتم تسليم الموجه الاول وظيفة موجه عام لمدة سنتين، وبعدها اعطاء فرصة لموجه اول آخر وتكون حسب الاقدمية، مبينة انه تم احالة الموضوع الى الشؤون القانونية والادارية لدراسته.
واضافت الوتيد ان الوزارة تتجه نحو الاستعاضة باختبار التوفل لجميع المراحل التعليمية، والذي سيكون بديلا لاختبار اللغة الانجليزية، وذلك بهدف رفع جودة مهارات اللغة لدى ابنائنا الطلبة. مشيرة الى انه تم احالة المقترح الى التوجيه العام للغة الانجليزية لدراسته ومن ثم عرضه على مجلس الوكلاء لاتخاذ القرار المناسب بشأنه.
وقالت الوتيد انه تم خلال الاجتماع مناقشة امكانية اطلاق اسماء المغفور لهم باذن الله د.انور النوري ود.عبدالرحمن السميط وسليمان المطوع على مدارس التربية، وذلك تقديرا للدور الكبير والخدمات المشرفة التي قدموها لبلدهم الكويت وبلاد المسلمين، مشيرة الى اننا لن ننسى مثل هذه الشخصيات التي كتبت اسمها باحرف من نور في تاريخ الكويت.
واوضحت انه تم بحث الطلب المقدم من منطقة حولي التعليمية بشان استعادة 27 مدرسة استعانت بها بعض الجهات الحكومية، حيث اشارت المنطقة الى حاجتها الماسة لها. مضيفة ان هناك طلبا اخر مقدما من جمعية الكشافة الكويتية بخصوص حاجتها لقطعة ارض مجاورة لها للاستفادة منها في بناء مقر لمزاولة انشطتها الشبابية والكشفية، وتم احالة الامر الى قطاع التخطيط والمعلومات.
وفيما يتعلق بالتعاقدات الخارجية، اعلنت الوتيد عن وصول 98 معلما ومعلمة من مصر من اصل 100، وكذلك وصول 9 من اصل 10 من تونس، وتضمن الاجتماع كذلك شرحا وافيا من وكيل المناهج د.خالد الرشيد عن برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية للتربية.