وقال القاضي ديفيد ري، وهو يتلو ملخصا للحكم الذي جاء في 2600 صفحة، إن سليم جميل عياش أدين بالقتل وارتكاب عملا إرهابيا فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين.
والعياش هو أحد المسؤولين العسكريين في حزب الله، وكان المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال، وشارك شخصيا في التنفيذ.
من جانبها، قالت قاضية في المحكمة الخاصة بلبنان إن الادعاء قدم أدلة غير كافية لإثبات زعم أساسي في دعواه ضد ثلاثة رجال متهمين بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.
وقالت إن الإدعاء أظهر أن المشتبه بهم استخدموا هواتف محمولة لتنسيق الهجوم لكنه لم يربط بشكل كاف بين المشتبه بهم وإعلان مسؤولية كاذب جاء بعد الهجوم مباشرة من أشخاص لا بد وأنهم كانوا يعرفون أن الحريري سيُقتل.
وقالت القاضية جانيت نوسورذي ”لم يتمكن الإدعاء من أن يثبت دون مجال للشك المنطقي مشاركة (المشتبه بهم الثلاثة) في إعلان المسؤولية الكاذب عن الهجوم على الحريري“.
العدالة المطلوبة
وفي أول تعليق له على قرارات المحكمة، أكد رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري على مصداقية المحكمة، وقال «مصداقية هذه المحكمة ثبتت من إدانتها متهما واحدا، وتبرئتها 3 متهمين، وهذا يؤكد أنها تناقض كل التشكيك المسبق لها بأن قراراتها جاهزة».
وأضاف «على حزب الله الذي ينتمي إليه المدان بالاغتيال أن يثبت حرصه على تنفيذ العدالة عبر تنفيذ قرار المحكمة».
وأكد الحريري على قبول عائلته لحكم المحكمة وأنه لا تنازل عن حق الدم، مؤكداً أنه للمرة الأولى يعرف اللبنانيون المتهم والمدان في القضايا السياسية التي كانت تنتهي دون عقاب، وقال «زمن استخدام الجريمة السياسية دون عقاب انتهى».
عياش مدان بكل التهم
سليم العياش
مواليد 10 نوفمبر 1963.
ولد بقرية حاروف اللبنانية.
متطوّع في الدفاع المدني.
منتم إلى حزب الله.
يحمل الجنسية الأمريكية.
اتهم في يونيو 2011 بالتورط في اغتيال الحريري.
التهم التي أدين بها
مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي
ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة
متفجّرة
قتل (رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
قتل (21 شخصا آخر إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
محاولة قتل (231 شخصًا إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة