أخبار عاجلة

رئيس الموساد للقطريين: سارعوا في تحويل الأموال لحماس.. قناة إسرائيلية تكشف سر الرسالة السرية

رئيس الموساد للقطريين: سارعوا في تحويل الأموال لحماس.. قناة إسرائيلية تكشف سر الرسالة السرية رئيس الموساد للقطريين: سارعوا في تحويل الأموال لحماس.. قناة إسرائيلية تكشف سر الرسالة السرية
بعد اتصال بمسؤولين رفيعي المستوى

رئيس الموساد للقطريين: سارعوا في تحويل الأموال لحماس.. قناة إسرائيلية تكشف سر الرسالة السرية

كشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية عن الرسالة التي بعثها رئيس الموساد يوسي كوهين للمسؤولين القطريين رفيعي المستوى في الاتصال الأخير الذي جرى بينهما، وحثه الدوحة على سرعة تحويل الأموال لحماس؛ لضمان إبقاء الأوضاع هادئة في قطاع غزة.

وقالت قناة 11 الإسرائيلية في تغطيتها عبر حسابها على "تويتر": "في ظل التصعيد الأخير في قطاع غزة: تحدث رئيس الموساد يوسي كوهين مع كبار المسؤولين في قطر.. وكان الموساد متورطًا في تحويل أموال قطرية إلى قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه أن يجلب السلام والهدوء في الجنوب".

مضيفة: "تريد إسرائيل التأكد من أن قطر ستستمر في تحويل الأموال في الأشهر المقبلة". في إشارة إلى التخوف الإسرائيلي من توقف الأموال القطرية في الأشهر المقبلة.

وسبق أن أوفد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الموساد وقائدًا رفيعًا في الجيش إلى الدوحة في فبراير الماضي؛ لإثناء الإمارة الخليجية عن قرارها بوقف التمويل بحلول شهر مارس، حيث جرت اتصالات على أعلى مستوى للاتفاق على مواصلة الدعم المالي لحماس، وبموافقة ودعم من الموساد الإسرائيلي.

وكشفت قبل أيام مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن الدور الذي لعبته تل أبيب لمساعدة الدوحة أثناء أزمتها مع الرباعي العربي، على خلفية دعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة، والتدخل في شؤون الدول العربية؛ إذ أشارت المجلة الأمريكية إلى أن إسرائيل أمدت الإمارة الخليجية بمخرج من أزمتها لدى واشنطن، وذلك عبر العمل في قطاع غزة أثناء الأزمة، وتغيير الرواية السائدة في أروقة البيت الأبيض بكون قطر تدعم حماس، إلى رواية جديدة وهي أن الدوحة تستخدم نفوذها لدى حماس؛ من أجل تعاون جميع الأطراف بما يخدم خطة الرئيس الأمريكي دونالد للسلام (صفقة القرن).

وفي غضون ذلك، وقفت إسرائيل ضد التشريع الذي تم تقديمه في الكونجرس الأمريكي والذي كان من شأنه أن يصنف قطر فعليًا كدولة راعية للإرهاب بسبب صلاتها بحماس. فقد تم تقديم التشريع من قِبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب آنذاك إد رويس، ولكن تل أبيب عارضته بشدة، واتضحت معالم معارضتها من خلال عدم ضغطها عبر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، أو غيرها من الجماعات المؤيدة لإسرائيل من أجل تمرير ذلك التشريع، بحسب ما أوردت المجلة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية