أخبار عاجلة

هل يُنهي كورونا؟.. 6 حقائق خطيرة عن اللقاح الذي ينتظره العالم

هل يُنهي كورونا؟.. 6 حقائق خطيرة عن اللقاح الذي ينتظره العالم هل يُنهي كورونا؟.. 6 حقائق خطيرة عن اللقاح الذي ينتظره العالم
قدمتها مجموعة باحثين في الأمراض المعدية وعلم المناعة

هل يُنهي كورونا؟.. 6 حقائق خطيرة عن اللقاح الذي ينتظره العالم

مع دخول لقاحات الوقاية من إلى المرحلة النهائية من التجارب، قدّمت مجموعة من الباحثين في الأمراض المعدية وعلم المناعة ست حقائق خطيرة عن اللقاح الذي ينتظره العالم.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يعتقد كثيرون أن أزمة فيروس كورونا المستجد ستصبح من الماضي، بمجرد طرح لقاح ضد العدوى؛ لكن الخبراء يحثون على "التريث"؛ لأن الحل لن يكون سريعًا كما يظنون.

وترى الصحيفة أن الدول تتطلع بثقة كبيرة إلى مسألة اللقاح؛ وهو ما قد يؤدي إلى تصورات غير واقعية حول الطريقة التي سيعود بها العالم إلى حياته الطبيعية.

ووفق تقرير للصحيفة الأمريكية؛ فإن هذه التصورات الخاطئة تجاه اللقاح، قد تؤدي إلى عرقلة الإجراءات الصحية المتخذة لأجل كبح انتشار العدوى على المدى القصير.

لقاحان بالمرحلة النهائية

وفي الأسبوع الماضي، دخل لقاحان اثنان إلى المرحلة النهائية من التجارب البشرية؛ وهو ما دفع عددًا من الدول إلى التفاؤل بشأن انحسار الوباء، حسب "سكاي نيوز عربية".

وفي يوليو الماضي، تَوَقّع خبراء عاملون بقطاع الصحة في إفادات للكونغرس الأمريكي، أن اللقاح قد يكون متوفرًا بحلول أكتوبر المقبل، أو أنه سيكون متاحًا قبل نهاية العام الجاري؛ إلا أن مختصين آخرين يرون أن ذلك الإنجاز لن يكون كافيًا للحد من تفشي المرض.

ست حقائق عن اللقاح

وحسب "واشنطن بوست"، قدّم الباحث في الأمراض المعدية وعلم المناعة بجامعة هارفارد، يوناتان غراد، ومجموعة من الباحثين، ست حقائق خطيرة عن اللقاح يجب أن يعرفها الناس، وهي:

* أن اللقاح المرتقب لن يكون بمثابة ضغط على الزر ثم تنتهي الأزمة الصحية، أي التخلص من الكمامات وكل الإجراءات الوقائية الأخرى.

* تطوير اللقاح سيكون بداية وليس نهاية؛ لأن التلقيح يتطلب عددًا من المراحل مثل التوزيع وشبكات الإمداد وثقة الناس والتعاون بين الدول؛ وبالتالي ستكون ثمة حاجة إلى أشهر وربما إلى سنوات طويلة حتى يحصل الجميع على الجرعة ويصبح عالمنا آمنًا".

* يقول خبراء إن من سيحصلون على جرعة من اللقاح، لن يصبحوا محصنين فورًا ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد؛ لأن جهاز المناعة لدى الإنسان يحتاج إلى عدة أسابيع حتى يجمع الأجسام المضادة المطلوبة لمكافحة المرض.

* في بعض تقنيات التلقيح، يتم إمداد الجسم بجرعتين اثنتين تفصلهما فترة من الزمن، وهذا يعني أن اللقاح ليس مسألة ثوان عابرة كما نعتقد ثم تحصل الحماية.

* فضلًا عن ذلك، قد تكون المناعة المترتبة عن اللقاح قصيرة الأمد أو جزئية ولا تحمي بشكل كامل؛ مما سيضطر الناس إلى إعادة التلقيح بين الفينة والأخرى، أو مواصلة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، حتى بعد أخذ الجرعة.

* في حال لم يكن اللقاح ناجعًا جدًّا في حماية بعض الفئات من الناس؛ فإنهم سيواصلون الإصابة بالمرض رغم نجاح اللقاح؛ لكن آراء خاطئة ستروج بشأنه، وسيسري الاعتقاد بأنه غير مفيد، وربما ينصرف عنه أشخاص يحتاجون إليه فعلًا.فيروس كورونا الجديد

صحيفة سبق اﻹلكترونية