أخبار عاجلة

سعد الحريري: نأسف لتصريحات دياب حيال زيارة لودريان

سعد الحريري: نأسف لتصريحات دياب حيال زيارة لودريان سعد الحريري: نأسف لتصريحات دياب حيال زيارة لودريان

جي بي سي نيوز :- أعرب رئيس اللبنانية السابق، سعد الحريري، الأربعاء، عن "أسفه للتصريحات التي صدرت من رئيس الحكومة الحاليّة حسان دياب حيال زيارة وزير الخارجيّة الفرنسي، جان إيف لودريان".

وتساءل الحريري في مؤتمر صحفي: "إلى أين يأخذنا بهذه الدبلوماسية تجاه أصدقائنا التاريخيين الذين وقفوا معنا في كل الأزمات التي مرت على لبنان؟".

والثلاثاء، قال رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، إن زيارة وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، الأسبوع الماضي، بلا جديد مؤكدا أنه "لديه نقصًا في المعلومات حول الإصلاحات الحكومية".

وعن التطورات في الجنوب اللبناني، قال الحريري: "لا أحد يعلم ما حصل في الجنوب".

واستدرك متسائلا: "لكنّ هل من الضروري أن يقوم حزب الله بهذا العمل قبيل التجديد للقوات الدوليّة (..) أين الحكومة لتخبرنا ما حصل؟".

ومن المقرر، أن يجتمع مجلس الأمن الدولي نهاية آب/أغسطس من العام الجاري، للموافقة على طلب الحكومة اللبنانية تمديد ولاية "يونيفيل" وهي القوات الدولية المنتشرة جنوب لبنان.

والإثنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية أحبطت محاولة من "حزب الله" للتسلل عبر حدود لبنان، وهو ما نفاه الحزب، مؤكدا أن تل أبيب "فبركت الهجوم".

وقال الحريري، "الأمر الأساسي اليوم هو الأمور المعيشية، ركزوا على الانهيار الاقتصادي لأنه من دون معالجته لا أحد يستطيع أن يقاوم أو يصمد".

وتخرج يوميًّا، تظاهرات مطلبيّة في مناطق لبنانيّة عدّة، احتجاجًا على تردّي الأوضاع المعيشيّة والنقديّة التي تخيّم على البلاد، وسط تراجع لقيمة العملة الوطنيّة المحليّة مقابل الدولار.‎

وعن الحكم النهائي المرتقب في قضيّة اغتيال والده، أجاب سعد الحريري: "في 7 (أغسطس) آب سيكون لدي موقف وبموضوع رفيق الحريري هناك عقلانية ولكن العدالة يجب أن تحصل".

وأضاف: "خلال السنوات الثلاث التي مضت هناك من استعمل المزايدة (دون تسمية) في موضوع رفيق الحريري ليصل إلى أي موقع".

ومطلع الشهر الحالي، حددت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، جلسة السابع من أغسطس/ آب المقبل، للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس وزراء البلاد الأسبق رفيق الحريري.

‎واغتيل الحريري في 14 فبراير/ شباط 2005، عندما انفجر ما يعادل 1800 كغم من مادة "تي إن تي"، لدى مرور موكبه بجانب فندق سان جورج في العاصمة بيروت.

ووحد هذا الحدث اللبنانيين، وشكل آنذاك تهديدا لـ"حزب الله"، الذي يواجه اتهامات ينفيها بالضلوع في عملية الاغتيال.

الاناضول 

جي بي سي نيوز