هرب مهاجر أفريقي يبلغ من العمر 23 عامًا بعد أن حملت أمًا وبناتها الثلاث منه في العاصمة الفرنسية باريس، وقال المهاجر البالغ من العمر 23 عامًا من السنغال، إنه يريد الانتقام من رئيسه بسبب ظروف العمل السيئة التي تعرض لها، وأكدت مواقع فرنسية أن إحدى أفراد العائلة أنجبت مؤخرًا من المهاجر الأفريقي.
واكتشفت الأم وبناتها الثلاث، أنهن جميعًا حوامل، وذلك عندما حضروا للفحص الصحي المنتظم، وصُدم طبيب العائلة عندما رأى أن أصغر فتاة في المنزل، تبلغ من العمر 15 عامًا، كانت حاملًا أيضًا.
عندما اكتشفوا أن المهاجر مسؤول عن حملهن، لم يكن موجودًا واختفى تمامًا، وقدم الزوج شكوى اعتداء على زوجته وبناته وبات المهاجر الأفريقي مطلوبًا من قبل الشرطة.
وقال الزوج للشرطة، إن المهاجر الهارب سرق 2000 يورو، وأخذ سلسلته الذهبية.
وقررت الأم وبناتها مواصلة الحمل لأنهن يرغبن في وجود أطفال في الأسرة، في حين أن الشرطة تبحث عن المهاجر الأفريقي بشكل مكثف، وتقدم الزوج أيضًا بطلب الطلاق من زوجته في إحدى المحاكم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها مهاجر أفريقي في مثل هذه الفضائح.
تراجع عدد المهاجرين الأفارقة إلى فرنسا
وبدا جليًا أن عدد المهاجرين في فرنسا بدأ في التراجع بالرغم من أن تصريحات بعض السياسيين تقول العكس.
وأظهرت آخر مراجعة ديموغرافية أصدرها المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية "Insee"، الثلاثاء، استمرار تراجع عدد المواليد في فرنسا بسبب عدم رغبة الفرنسيين في الإنجاب.
وتراجع عدد المواليد في عام 2019 بنسبة طفيفة عن عام 2018، وبلغت 0.7%، إذ وُلد 753 ألف طفل في عام 2019، أي أقل بمقدار 6 آلاف من عام 2018، ورغم ذلك فإن فرنسا لا تزال البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا.
وأشار تقرير المعهد إلى أنه في عام 2015، كان الانخفاض في عدد المواليد بنسبة 2.4%، وفي عام 2016 تراجع إلى 1.9٪، ثم 1.8% في عام 2017 و1.4% في عام 2018، بحسب صحيفة لوموند الفرنسية.
وأوضح التقرير، أن العصر الذهبي للمواليد في فرنسا الذي شهد أكبر معدل مواليد في تاريخها، كان في الفترة بين 1946 إلى 1974، بمعدل مواليد سنوي 800 ألف طفل في المدن الرئيسية بفرنسا، إلا أن هذا العصر قد انتهى دون شك.