أخبار عاجلة

كاتب اجتماعي: "التنمر الإلكتروني" خطر يواجه المجتمعات.. وهذه سبل الوقاية

كاتب اجتماعي: "التنمر الإلكتروني" خطر يواجه المجتمعات.. وهذه سبل الوقاية كاتب اجتماعي: "التنمر الإلكتروني" خطر يواجه المجتمعات.. وهذه سبل الوقاية
قال إنهم يستغلون ضحاياهم بالابتزاز والتشويه وخلق العدوانية

كاتب اجتماعي:

أكد كاتب اجتماعي على ظهور طريقة جديدة من التنمر تستهدف بث الكراهية وإثارة السخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ بهدف الإيقاع بضحاياهم وابتزازهم من أجل تحقيق مكاسب مشبوهة وخارجة عن القانون، عبر تصرفات غير أخلاقية تخالف الدين والعُرف الاجتماعي.

وتفصيلاً، قال المدرب والكاتب الاجتماعي منصور بن شليويح العنزي، إن التنمر الإلكتروني الذي يستهدف ضحاياه تقنياً يؤثر على الضحية خاصة من صغار السن، ما يزيد الشكوك تجاه الآخرين وتشتت الذهن والضعف الدراسي والقلق والرهاب الاجتماعي، الأمر قد يجره إلى سلوك عدواني، وبالتالي إيذاء نفسه وإيذاء الآخرين، مما يزيد حالة التفكك المجتمعي، ويزيد من معدلات الجريمة.

وأضاف أن التنمر الإلكتروني يأخذ أشكالاً عدة منها أخذ صور وفيديوهات لآخرين دون علمهم مع نشر الصُّوَر على المواقع الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي وتداوُلها، وكذلك تعديل الصور ونشرها، وبما ينتهك الخصوصية، إضافة إلى نشر معلومات شخصيَّة عن الآخرين بهدف ابتزازهم والتَّشهير بهم وإيذائهم.

وأبان "العنزي" أن ذلك يشمل رسائل التَّهديد التي تُرسل عبر البريد الإلكتروني أو الحسابات الخاصَّة على شبكات التَّواصُل الاجتماعي مثل: تويتر، وفيسبوك، والإنستغرام، والواتساب، والألعاب الإلكترونية، وما يستجدُّ من أدوات وتطبيقات يُمكن أن تجمع البشر افتراضياً على الإنترنت".

وأبان أنه يمكن مواجهة "التنمر الإلكتروني" عبر تثقيف وتدريب أفراد المجتمع حول كيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني والمتنمرين لوقاية أسرهم وأبنائهم وبناتهم وبالإضافة إلى الدَّور الأُسريِّ في تنمية الجوانب الأخلاقيَّة لدى الأبناء وضرورة تعزيز دور المعلمين والمعلمات والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في قطاعات التعليم.

وأردف المتخصص الاجتماعي منصور العنزي أنه لا بد من تكثيف جهود هيئة الاتصالات ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حول أهمية توعية المجتمع عبر وسائل الإعلام المُختلفة بمخاطر التَّنمُّر الإلكتروني والعواقب التي يُمكن أن يُحدثها.

واختتم برسالة لمن يواجه التنمر الإلكتروني بأن نظام "مكافحة الجرائم المعلوماتية" يكفل له حقه، حيث يمكنه التقدم ببلاغ عن أي جريمة معلوماتية عن طريق التواصل التقني مع الأمن العام بوزارة الداخلية، وأن يكون على ثقة بأن الدولة ستأخذ له حقة وعدم الاستسلام لأي من هؤلاء المجرمين.

صحيفة سبق اﻹلكترونية