أخبار عاجلة

جهود متواصلة لمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية الجائحة

جهود متواصلة لمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية الجائحة جهود متواصلة لمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية الجائحة

جهود متواصلة لمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية الجائحة

استمرارًا للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة للتصدي لفيروس كورونا الجديد covid-19 والحد من انتشاره، يواصل مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية الوطني تنفيذ العديد من المهام في هذا الجانب، حيث يعتبر المركز غرفة العمليات والتحكم لتنفيذ ومتابعة مهام وزارة الصحة في إدارة الأزمات والكوارث المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة، كما يُشكل نقطة التواصل الرسمية والسريعة بين الوزارة والقطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني.

ويعتبر المركز نقطة الاتصال بجميع الفروع للشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة والتي ترتبط بجميع المستشفيات والمراكز الصحية والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة.

حيث يتولى المركز الإشراف على متابعة ورصد جميع الأحداث الصحية التي تؤثر على صحة الأفراد وقد تتسبب في إصابات جماعية سواءً كانت أمراضًا معدية، أو حرائق أو بشرية، إضافةً إلى متابعة أداء المستشفيات والمناطق في التعامل معها وفي حال الاحتياج للدعم من مستوى أعلى فإنه يتم تفعيل المركز لإدارة الأزمة وتنسيق التواصل الحكومي لاحتواء آثار الحدث.

كما أن المركز لا يقتصر دوره على التعامل مع الكوارث والأزمات والاستجابة لها حال وقوعها فقط، بل يتعدى ذلك إلى الأهم وهو معرفة مسبباتها والعمل على منعها، وهذا أحد أهم أعمال مركز إدارة الأزمات والكوارث، حيث يتم إجراء حصر دوري للمخاطر في المنشآت الصحية وخارجها على مستوى المناطق، وتحليل أسبابها وإعداد التقارير الدورية لها، وإعداد خطط العمل لمنع حدوث الكوارث بسبب تلك المخاطر، والاستعداد للتعامل مع آثارها في حال وقوعها.

ويتيح المركز الوطني لادارة الأزمات والكوارث الصحية التواصل مباشرة بعشرين مركزًا في مناطق المملكة، "مركز في كل منطقة صحية" وتشرف المراكز في المناطق، على المستشفيات والحكومية والخاصة في المنطقة، وتتعامل مع الأحداث فيها، ويتم التصعيد للمركز الوطني في حال الحاجة للدعم . تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وتحديداً الهدف الإستراتيجي الثالث"الحد من المخاطر الصحية".

صحيفة سبق اﻹلكترونية