أخبار عاجلة

تعرف على تفاصيل ما قالته "الصحة" في مؤتمر مستجدات بالمملكة اليوم

58187 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية معظمهم حالتهم الصحية مطمئنة

تعرف على تفاصيل ما قالته

عُقد اليوم الخميس مؤتمر صحفي شارك فيه كلٌّ من: الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور محمد الحربي رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة واستشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال.

حيث أبان المتحدث الرسمي للصحة أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) وهي (3383) حالة؛ وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (197608) حالات، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (58187) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2287) حالة حرجة.

وأضاف د. العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (397) حالة، الهفوف (277) حالة، ومكة المكرمة (271) حالة، والقطيف (181) حالة، والمدينة المنورة (179) حالة، والطائف (164) حالة، وجدة (164) حالة، وخميس مشيط (158) حالة، والمبرز (149) حالة، والدمام (141) حالة، وبريدة (134) حالة، ومحايل عسير (96) حالة، وحائل (88) حالة، وأبها (81) حالة، والخبر (75) حالة، وحفر الباطن (48) حالة، ونجران (45) حالة، والنماص (33) حالة، وعنيزة (32) حالة، والدلم (30) حالة، ووادي الدواسر (30) حالة، والجبيل (24) حالة، والمذنب (23) حالة، وشرورة (22) حالة، وأحد رفيدة (21) حالة، وساجر (21) حالة، والظهران (19) حالة، والبدائع (18) حالة، والمجمعة (18) حالة، والجفر (17) حالة، والنعيرية، (17) حالة، وتبوك (16) حالة، والليث (15) حالة، وبقيق (13) حالة، وبللسمر (12) حالة، وبقعاء (12) حالة، وينبع (11) حالة، والبكيرية (11) حالة، وسراة عبيدة (11) حالة، ووادي بن هشبل (10) حالات، وتثليث (10) حالات، وضرماء (10) حالات، والباحة (9) حالات، ومهد الذهب (9) حالات، وعيون الجواء (9) حالات، وجازان (9) حالات، وصامطة (9) حالات، والرس (8) حالات، وصفوى (8) حالات، وحوطة سدير (8) حالات، والعيون (7) حالات، والدعية (7) حالات، وحوطة بني تميم (7) حالات، وتربة (6) حالات، والمجاردة (6) حالات، وعريعرة (6) حالات، وبيش (6) حالات، وأحد المسارحة (6) حالات، وعفيف (6) حالات، والمخواة (5) حالات، وبلجرشي (5) حالات، والاسياح (5) حالات، والقنفذة (5) حالات، والبشائر (5) حالات، وسبت العلاية (5) حالات، ومليجة (5) حالات، وحبونا (5) حالات، وليلى (5) حالات، والسليل (5) حالات، والخرمة (4) حالات، وظهران الجنوب (49) حالات، وتنومة (4) حالات، وخليص (4) حالات، ويدمة (4) حالات، والارطاوية (4) حالات، والخرج (4) حالات، والعلا (3) حالات، وبيشة (3) حالات، والشنان (3) حالات، والموسم (3) حالات، والعارضة (3) حالات، والعيدابي (3) حالات، والكامل (3) حالات، والزلفي (3) حالات، والقرى حالتان، والحناكية حالتان، وخيبر حالتان، ورنية حالتان، والحرجة حالتان، ورجال ألمع حالتان، وسلوى حالتان، والحائط حالتان، والدوادمي حالتان، ومرات حالتان، ورماح حالتان، وتمير حالتان، وثادق حالتان، ووثيلان حالتان، وحالة واحدة في كل من العقيق، والمندق، وقلوة، والنبهانية، وضرية، وقصيباء، وعقلة الصقور، والسحن، وميسان، والمضة، والقحمة، وقرية العليا، والغزالة، والسليمي، وأبو عريش، والدائر، وضمد، وفيفاء، وصبيا، وخباش، والمزاحمية، والقويعية، وشقراء.

وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (137669) حالة بإضافة (4909) حالات تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1752) حالة، بإضافة (54) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (1727701) فحص مخبري دقيق، بإضافة (53214) فحصًا جديدًا.

وقال بأن الحالات المسجلة وعددها (3383) حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 35% والذكر 65%، أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم فقد بلغت النسبة 5٪، والأطفال 10٪، والبالغون 85٪.

وأضاف الدكتور محمد العبدالعالي أن من العادات الجديدة حرص الجميع على أن يكون الحد الأقصى للتجمعات عند الحاجة لها ٥٠ شخصاً، مع مراعاة المساحة بين الحضور بحيث لو كان المكان ضيقًا أن يتم تقليص العدد لترك المسافات الآمنة بينهم، كما يجب على الشخص المشارك التأكد من وضعه الصحي وأنه بصحة جيدة، وإذا ما شعر ببعض الأعراض المرتبطة بكورونا فيجب عليه عدم الحضور، كما يجب على الحضور اتخاذ كافة الاحترازات الوقائية كتغطية الأنف والفم ولبس الكمامة، وعدم المصافحة أو المشاركة في الأدوات الشخصية، وبخاصة المستخدمة في الأكل والشرب ونحوها.

‏وذكر العبدالعالي أن من أهم الاستفسارات التي تم رصدها خلال الأيام القليلة الماضية أنه كان هناك سيناريوهات لأربع دراسات تمت مشاركتها في أوقات سابقة تحدثت عن أن المملكة سيكون لديها مساران أو منحنيان؛ الأقل فيهما هو تسجيل حوالي 10000 حالة، والأعلى قد يصل إلى 200000 حالة، وخلال أسابيع قليلة وهل ستشمل أيامنا الحالية التي نعيشها الآن أم لمدة سابقة انقضت، خاصة وأن الرقم 200 ألف قد اقتربت منه حالياً.

وللإجابة عن هذه التساؤلات والمنحنيات والسيناريوهات والأرقام والدراسات كانت بالفعل تتحدث عن فترة سابقة وفي أسابيع قليلة؛ حيث كان المقصود فيها الدراسات خلال شهر أبريل، وأن يكون الوصول إلى
الـ200 ألف حالة في 30 يومًا خلال شهر أبريل؛ وبالتالي ستكون معظم الحالات فيها نشطة وتحتاج إلى الرعاية الصحية المكثفة في الوقت القصير والسريع، إلا أن ما حدث بتوفيق الله ثم بثمار الجهود التي تمت والجهود المبذولة والاحترازات الاستباقية والوقائية والضغط على المنحنى لكي يكون تسجيل الحالات أقل سرعة وأقل انتشارًا ومتحكمًا فيه بحمد لله، والحالات بالفعل تقترب من 200 ألف حالة، ولكن بعد 90 يومًا وليس في 30 يومًا، بالإضافة إلى أن الحالات المتعافية هي الغالبة والنشطة هي 58 ألفًا تقريبًا حالياً؛ وهو الأمر الذي لا بد أن نوضحه للجميع في هذا الوقت.

وأكد أنً نسبة الشفاء في المملكة لأصحاب الأمراض المزمنة متميزة، وهي من ضمن الدول الأعلى تسجيلًا لحالات التعافي.

لافتاً إلى أن لا يمكن أن نسمي أي مرحلة من مراحله بالخامل فهو ليس من الفيروسات التي يسجل فيها حتى الآن أنه من الممكن أن يكون مزمنًا أو يسبب مرضًا مزمنًا؛ أي أنه يبقى في الجسم في حالة خاملة ثم يعود وينشط من جديد ويسبب المرض كالفيروسات الأخرى، وإنما هو إما أن يكون معديًا ونشطًا ويسبب المرض، أو أن يكون غير قابل للتكاثر داخل خلايا الجسم؛ وبالتالي وهو غير نشط وغير مسبب للمرض.

وجدّد د/ العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

واختتم المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (10704228) حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (5489399) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالي (516434) حالة.

من جانبه أوضح رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال محمد يحى الحربي؛ أن الدراسات التي عملت والملاحظات التي تمت ملاحظتها تفيد بأن إصابات الأطفال قليلة جدًّا، ومن أصيب شفي بإذن الله حتى وإن كان مصاباً بأمراض أخرى.

وبين أن الخطر في الإصابة بالنسبة للأطفال سواء كانوا مصابين بأمراض مزمنة أو غيرها يتساوون مع الأطفال الأصحاء؛ حيث إن تطبيق سبل الوقاية يقيهم من الإصابة بالمرض, مشيرًا إلى أن الدراسات السابقة التي عملت في أوروبا والصين بينت أن 14% من الأطفال المصابين بالسكر لا يوجد لديهم أعراض، و 36% منهم لديهم أعراض بسيطة رشح أو كحة بسيطة أو حرارة, فيما الـ46% لديهم أعراض متوسطة؛ حيث زادت عندهم الحرارة والكحة ولم يتأثر التنفس ولا الأكسجين, أما الـ2% منهم فهي الحالات الحرجة الشديدة الذين أصبح لديهم نقص في الأكسجين, في حين الـ1% منهم حالات تحتاج إلى تنفس صناعي.

وأفاد أن الحربي بأن هذا الاستعراض للنسب يبين أن الأطفال محميون بإذن الله ولديهم جهاز مناعي قوي لمقاومة هذا الفيروس, مشيرًا إلى أن فئة من الأطفال معرضون للإصابة بالأعراض بشكل أكبر مثل المصابين بأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي المزمن وأمراض الكلى المزمنة والأمراض العصبية؛ حيث إن هؤلاء عندهم نقص في المناعة ومعرضون لمضاعفات وتزيد الأعراض لديهم, فيما يأتي في المرحلة الأخيرة المصابون بأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وغيرها.

ولفت النظر إلى أهمية الالتزام بالاحترازات والاحتياطات الصحية لوقاية الأطفال من الإصابة بالفيروس، وضرورة مراجعة المستشفى لمن يعاني من أعراض شديدة.

وأكد الحربي أن مريض السكري مثله مثل غيره وعليه الالتزام بالاحتياطات والاحترازات الصحية للوقاية من الإصابة بالمرض, مشيرًا إلى أن على الأطفال والمصابين بالسكر وأهاليهم أولاً التقيد بالاحترازات, وتوفر الأنسولين المخزن بطريقة سليمة, والتأكد من وجود وسائل الفحص، سواء كانت أشرطة أو جهاز الحساس أو غيره، والتأكد من تاريخه الصحيح ووجود رقم الطبيب المعالج لاستشارته في حالة وجود أي مشاكل أو الاتصال على 937 إذا احتاج إلى نصيحة طبية.

وبيّن رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال؛ أنه في إصابة الأطفال فعليهم البقاء في المنزل وعدم الخروج وتكثيف فحوص السكر في الدم, وضرورة مراجعة الطوارئ في حال اشتداد الأعراض عند الطفل من ناحية الحرارة والكحة وضيق التنفس.

تعرف على تفاصيل ما قالته

تعرف على تفاصيل ما قالته

فيروس كورونا الجديد وزارة الصحة

صحيفة سبق اﻹلكترونية