أخبار عاجلة

مختص: إدراج مناهج صحية بالمراحل الأولية سيسهم في بناء ثقافة راسخة

مختص: إدراج مناهج صحية بالمراحل الأولية سيسهم في بناء ثقافة راسخة مختص: إدراج مناهج صحية بالمراحل الأولية سيسهم في بناء ثقافة راسخة
أكّد أن كورونا أثر على العالم أجمع وأظهر قصورًا كبيرًا ببعض النظم العالمية

مختص: إدراج مناهج صحية بالمراحل الأولية سيسهم في بناء ثقافة راسخة

طالب محمد الظفيري ماجستير صحة عامة المعنيين في وزارتي الصحة والتعليم، بإدراج مناهج أو مباحث متعلقة بالصحة العامة والإسعافات الأولية، وطرق الوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة، والتثقيف الصحي بشكل عام لطلبة التعليم الأولي والجامعي، فلا يقتصر تدريس مثل هذه المناهج على طلبة كليات الطب والعلوم الصحية في الجامعات فقط، بل يجب أن تشمل طلبة التعليم الأولي والجامعي كافة.

وأضاف الظفيري أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على العالم أجمع، وأظهرت قصورًا كبيرًا في بعض النظم الصحية العالمية، أما محليًّا فقد أثبت أبطالنا في المجال الصحي من كوادر طبية وإدارية وفي مقدمتهم وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، مشيرًا إلى أن جهود وزارة الصحة الكبيرة لم تكن بمعزل عن باقي قطاعات الدولة التي لم تتوانَ في المشاركة الفعالة اللازمة للحد من انتشار هذه الجائحة، والتي صاحبها وعي والتزام بالإجراءات الصحية من قبل أفراد المجتمع.

وأبان المتخصص في الصحة العامة، أن مثل هذه النظرة المستقبلية سوف تسهم في بناء جيل متنور ومثقف صحيًّا، وممتلك لأدوات المعرفة والتعامل مع الأخطار والأزمات والأمراض التي تؤثر على صحته وصحة مجتمعه، ويحظى بحياة متوازنة وصحية، سيما وأنها إحدى أهم الركائز التي نصّت عليها الرؤية 2030م والتي تسعى لتحقيقها.

وشدّد الظفيري على أن شيوع الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع كافة ينعكس على جودة حياة أفراده بشكل عام، ويقلّل من الضغوطات التي تقع على عاتق النظم الصحية ببعدَيْها البشري والمادي، لاسيما وقت الأزمات والجوائح، وهو ما عانت منه بعض النظم الصحية العالمية في ظل أزمة كورونا الحالية، مؤكدًا أن تنفيذ هذا المقترح خاصة وأننا نمتلك كفاءات وطنية قادرة على تصميم وإخراج مثل هذه المواد التعليمية والتثقيفية الصحية؛ التي ستسهم بإذن الله في بناء ثقافة صحية راسخة ومتينة لدى كافة الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.

صحيفة سبق اﻹلكترونية