بدأ مختبر"فيافيت" الجيني بتقديم وتوفير الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المتسجد "كوفيد-19" وذلك بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، وبهذا ينضم مختبر "فيافيت" الجيني إلى العديد من الجهات التي تتعاون مع بعضها البعض في التصدي لهذا المرض ودعم جهود دولة الإمارات في مواجهته.
ويعتبر "فيافيت" الجيني من المختبرات الرائدة والمتخصصة في تقديم العديد من الفحوصات الجينية مثل، الفحص الشامل للكروموسومات، فحص الخلل الجيني، فحص دراسة الأكسونات، التشخيص الوراثي قبل الزرع، الاختبارات الجينية السابقة للولادة وغيرها من الفحوصات من أجل مساعدة الأزواج وترسيخ فكرة وجود أجيال أصحاء وسليمن وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة، باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا لإجراء كافة الفحوصات محلياً في المختبر دون الحاجة إلى إرسالها للخارج.
قال الدكتور مايكل فقيه، رئيس مجلس الإدارة لمختبر "فيافيت" الجيني :" في ظل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم أجمع ومن بينها دولة الامارات تتضافر الجهود كافة في التصدي لـ "كوفيد-19"، وانطلاقاً من المسؤولية الجتمعية وتعزيزها في دعم جهود الدولة المبذولة على كافة الأصعدة في التصدي لهذا الوباء، قمنا بتوفير الفحص الخاص لهذا الفيروس في مختبر"فيافيت"، إيماناً منا أن الفحوصات المختبرية تلعب دوراً مهماً جداً في التشخيص المبكر والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها من أجل احتواء المرض والعمل على عدم انتشاره".
وأضاف الدكتور فقيه: "وكما سعينا دائماً إلى التفوق في تقديم أحدث التكنولوجيا في مختبرنا، كذلك الآن نأخذ على عاتقنا هذه المسؤولية ونضع كامل خبراتنا والتقنيات المتطورة المتوفرة في المختبر لتوفير الفحص اللازم وتقديم نتائج سريعة وفائقة الدقة".
من جانبه أشار الدكتور علي الحلاني مدير مختبر"فيافيت" الجيني: "يقدم مختبر "فيافيت" الفحص الطبي الخاص بفيروس "كوفيد-19"، وقد تم تجهيز المختبر بأحدث الأجهزة المتوافقة مع المعايير العالمية، ومع وجود هذه الأجهزة والفنيين والمهنيين المؤهلين، نضمن جودة عمل عالية وتقديم نتائج دقيقة".
وأضاف الدكتور الحلاني: "ستلعب الجهود المبذولة في المختبر دوراً حيوياً في دعم مبادرة الحد من انتشار "كوفيد-19" في الإمارات، بتوفير طاقة استيعابية جيدة لإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات، حيث أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها هناك حاجة ملحة لإجراء أعداد أكبر من الاختبارات مما يسهم في تقييد انتشار هذا المرض والتحكم به".
ويسعى المختبر الذي حجز لنفسه مكانة مرموقة بين منافسيه، من خلال تقديم خدمات الاختبارات الجينية في الإمارات العربية المتحدة وأستراليا والمملكة العربية السعودية ولبنان وغيرها من الدول، إلى الارتقاء بتقديم الفحوصات الجينية وفق أعلى المعايير والحصول على نتائج دقيقة تساعد في خطط العلاج، اذ يربط المختبر واتفاقيات وتعاون مع العديد من المنظمات على مستويات مختلفة حول العالم لضمان التوسع والانتشار في تقديمه خدماته الجينية.
الجدير بالذكر أن المختبر اكتشف أكثر من 11 مرضاً وراثياً غير مصنف سابقاً، واستثمر بشكل كبير في أحدث التقنيات، ولعب دورا هاماً في جذب الأخصائيين والفننين والمهنيين المؤهلين والمعتمدين ليوفر للمرضى الخبرة البشرية والتقنية التكنولوجية في مكان واحد.
هذا وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرائدة في العالم من حيث عدد الاختبارات التشخيصية التي تُجرى يومياً للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19". وتتظافر جهود كافة الجهات المعنية الحكومية والخاصة من أجل تحقيق الهدف الأول في القضاء على هذا الفيروس ومنع انتقاله بين سكان الدولة.