أخبار عاجلة

الأمم المتحدة قلقة من انتشار كورونا في بلد عربي دون أي رادع

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان على موقعه، إنه "بعد سبعة أسابيع من الإعلان عن أول حالة "كوفيد-19" في اليمن في 10 نيسان/ أبريل، ينتشر الفيروس دون رادع ولا يُخفف من حدة المرض في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف: "التقارير الأولية من وحدة العناية المركزة تشير إلى أن معدل وفاة الحالات يقارب 20% مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 7%".

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، القول، "إن المأساة تتكشف في اليمن دون سعة اختبار كافية، من المستحيل معرفة عدد الأشخاص المتأثرين بدقة".

وتابعت: "ما نعرفه هو أن المستشفيات تضطر إلى إبعاد الناس وهناك نقص في كل شيء".

وحذرت المسؤولة الأممية من اجتياح "كورونا" كل مناطق اليمن، داعيةً إلى توفير التمويل اللازم لمواجهته، واتخاذ إجراءات للتصدي له.

وقالت: "من خلال العمل معا، تمكنا من صد الكوليرا والمجاعة، ولكن إذا لم نحصل على التمويل الذي نحتاجه، وإذا لم يتم عمل المزيد لقمع الفيروس، فقد يجتاح "كوفيد-19" اليمن".

وأضافت: "علينا أن نفعل المزيد ويمكننا أن نفعل المزيد. إذا تلقينا التمويل".

وأكد بيان الشؤون الإنسانية "وصول أكثر من 4520 طناً مترياً من المعدات الطبية ومجموعات الاختبار والأدوية إلى اليمن؛ و4500 طن متري في الطريق عبر البحر والبر والجو".

وأشار إلى "انتشار 14 ألف متطوع في جميع أنحاء البلاد لإبلاغ المجتمعات المحلية عن الفيروس وكيفية انتقاله وما يمكنهم القيام به لحماية أنفسهم".

وذكر أن "الشركاء يساعدون في بناء وترقية وتجهيز وتدريب الموظفين في 59 وحدة للعناية المركزة في جميع أنحاء اليمن".

ولفت إلى "وصول فريق متقدم إلى البلاد قبل احتمال نشر مستشفيين ميدانيين متنقلين بسعة عالية"، مشيراً إلى "بدء الشركاء في دفع علاوات للممرضات والأطباء ويعتزمون توسيع ذلك ليشمل 9 آلاف عامل في الخطوط الأمامية بمجرد تلقي التمويل".

وقال إن "الوكالات اضطرت بعد أسبوع من الإعلان عن أول حالة مؤكدة بكوفيد-19، إلى تعليق الحوافز لما يصل لـ 10 آلاف من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية بسبب نقص التمويل".

وأكد أن "وكالات الإغاثة ستطلب في مؤتمر المانحين رفيع المستوى المقرر في 2 يونيو/حزيران في الرياض، توفير 2.41 مليار دولار لتغطية الأنشطة الأساسية من يونيو حتى ديسمبر/ أيلول القادم، بما في ذلك برامج لمعالجة "كوفيد-19"".

ووفقاً للبيان: "من بين 41 برنامجاً رئيسياً للأمم المتحدة في اليمن، سيتم إغلاق 30 برنامجاً في الأسابيع القليلة المقبلة".

SputnikNews