وقعت مشكلة معه في مقر عمله تحولت إلى مشاحنة بينه وبين أحد زملائه الذي أهانه.
وترفع هو عن تصعيد الأمر ولكنه شكى لزوجته ما حدث كنوعٍ من الترويح عن نفسه، ففوجئ بها تزورهم في العمل وتسب زميله وتهينه أمام الجميع، مما تسبب له في حرج وصل لإقامة دعوى نشوز بمحكمة الأسرة بالكيت الكات في الجيزة.
يقول الزوج، لأول مرة منذ 5 سنوات زواج أرى زوجتي بتلك الشراسة، وأسمع منها ألفاظ وعبارات لم أكن أتصور عمري أن تصدر عنها، وكأنها وحش كاسر ظهر فجأة، وحقًا خسفت بكرامة زميلي الأرض، لكن الجميع نسى أفعاله ووقف أمام فجاجة زوجتي وعباراتها التي وجهتها له، وتحولت أنا لمصدر سخرية ووصفوني بالرجل الذي يحتمي بـ«مراته».
تصرف زوجتي كان مهين ليّ أيضًا، لذلك عاتبتها وتشاجرت معها، ففوجئت بها تحول انتقادها لي، وتصفني بـ«الانهزامي»، أخبرتني أن الاحترام والأخلاق التي ألتزم بها لا يستحقها الجميع، والبعض يستحق أن أعامله بمثل أسلوبه، ووصفت صمتي عن التجاوز بأنه قلة حيلة، وهو ما زاد غضبي لإساءتها إليّ في الحديث، وغلبت الحيلة في إفهامها إنني لا أعبأ بالانتصار في الحروب الكلامية الخاوية.
وتركت الزوجة مسكن الزوجية، ورفضت العودة إليه، إلا بشرط أن أن أهين زميلي في العمل وأرد عليه الألفاظ التي آتى بها في أول موقف بيننا، حسب إفادة الزوج الذي فوجىء بها تطلب الطلاق، ولم يستطع أحد من كبار العائلتين إقناعها بالتراجع، حتى أن الزوج اضطر لإنذارها بالطاعة، فلم تستجب، فأقام ضدها دعوى نشوز، قائلًا: «طلاق بطلاق.. هذه إنسانة لا أعرفها».