أخبار عاجلة

تقرير: مخاوف تفشي كورونا تتراجع بالأسواق العالمية والخليجية خلال مارس

تقرير: مخاوف تفشي كورونا تتراجع بالأسواق العالمية والخليجية خلال مارس تقرير: مخاوف تفشي كورونا تتراجع بالأسواق العالمية والخليجية خلال مارس

مباشر: ذكر المركز المالي الكويتي "المركز" في تقريره الشهري عن أداء الأسواق لشهر مارس 2020، أن أداء السوق الكويتي وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى واصلت تراجعها في ظل تفشي وانهيار النفط، وفرض الدول إجراءات احترازية صارمة للحد من انتشار فيروس كوفيد - 19.

وأشار تقرير "المركز"، والذي حصل "مباشر" على نسخة منه، اليوم السبت، أن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي والبنوك المركزية أطلقت إصلاحات لتخفيف أثر تلك الإجراءات على الاقتصاد.

وذكر تقرير "المركز"، أن المؤشر العام للأسهم الكويتية سجل تراجع نسبته20.6  بالمائة في شهر مارس، حيث كانت من بين الشركات القيادية الكويتية "أجيليتي" الأكبر تراجعًا بنسبة 28.4 بالمائة، نظرًا لأن تعطيل الأعمال تسبب في الإخلال بسلسلة الإمداد.

وخفَّضت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للكويت من المرتبة AA إلى المرتبة AA- مع نظرة مستقبلية مستقرّة للتصنيف، مشيرة إلى انخفاض أسعار النفط وبطء وتيرة الإصلاحات، وفقاً للتقرير.

وأشار التقرير، إلى تجواب البنك المركزي الكويتي مع قرار الفيدرالي الأمريكي بسرعة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية، حيث خفض الأول أسعار الخصم مرتين في هذا الشهر بمقدار 125 نقطة أساس. 

وقالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، أن البنوك الكويتية في وضع أفضل من معظم نظرائها في دول الخليج من حيث مواجهة الضغوط في الأزمة الاقتصادية الحالية.

وبالرغم من ذلك، وإلى جانب تخفيض أسعار الخصم والإجراءات الاحترازية مثل تأجيل سداد القروض التي من المتوقع أن تؤثر على ربحية القطاع، فقد تراجع مؤشر القطاع المصرفي بنسبة 23 بالمائة بشهر مارس.

وفي حين سجل قطاع المواد الاستهلاكية أفضل أداء بارتفاع نسبته 2.2 بالمائة، سجل قطاع الخدمات الاستهلاكية أسوأ أداء بتراجع نسبته 28 بالمائة.

وعلى الصعيد الإقليمي، أشار تقرير "المركز" إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز المُركّب لدول مجلس التعاون الخليجي قد تراجع بنسبة 18.2بالمائة لهذا الشهر، في ظل إعلان جميع الأسواق عن تكبد خسائر.

 وفي ظل تأثر الأعمال عبر القطاعات بتفشي فيروس كورونا، إلا أن انهيار أسعار النفط نجم عنه مزيد من الانخفاض في أسعار الأسهم.

وسجلت دبي أكبر خسارة بتراجع نسبته 31.6 بالمائة، في حين أنهت تعاملات هذا الشهر مسجلة تراجع بنسبة 14.7 بالمائة، أما قطر، فكانت الأقل تراجعًا مسجلة خسائر بنسبة 13.5 بالمائة.

وتراجع أداء أسواق الأسهم العالمية مع انخفاض مؤشر MSCI العالمي بنسبة 13.5 بالمائة خلال شهر مارس، كما خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرتين في هذا الشهر إلى ما يقارب الصفر، وأعلن عن خطة التيسير الكمي وغيرها من الإجراءات لتوفير السيولة والتدفقات الائتمانية للأسر.

وتم تفسير الإجراء القوي الذي اتخذه الاحتياطي الفيدرالي على أنه يشير إلى نظرة مستقبلية سلبية، مما دفع الأسواق نحو التراجع.

وأقرت الولايات المتحدة حزمة تحفيزية بقيمة 2 تريليون دولار لدعم اقتصادها، وأغلق سوق المملكة المتحدة (مؤشر فوتسي 100) على انخفاض بنسبة 13.8بالمائة خلال شهر مارس، في ظل تخفيض المملكة المتحدة أسعار الفائدة، وخطة التسير الكمي وتعهدت بتقديم حوافز مالية.

كما أنهت الأسواق الناشئة تعاملاتها لهذا الشهر بمؤشرات سلبية، حيث سجل مؤشر MSCI للأسواق الناشئة خسائر شهرية بنسبة 15.6بالمائة.

وفي الصين، انخفض مؤشر شنغهاى - A  بنسبة 4.5 بالمائة فقط، مدعومًا بالتباطؤ في تفشي فيروس كوفيد-19، واستئناف أنشطة المصانع وتحفيز السياسة النقدية.

وأغلقت أسعار النفط عند حاجز 22.7 دولار أمريكي للبرميل في نهاية شهر مارس 2020، مسجلة تراجع بنسبة 55 بالمائة عن شهر فبراير 2020. 

ترشيحات 

وكالة: تأجيل اجتماع "أوبك+" لتوفير مزيد من الوقت للتفاوض بين المنتجين

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)