مباشر: اتخذت بعض الدول العديد من الإجراءات لتأمين الإمدادات الغذائية المحلية وسط أزمة كورونا.
وبحسب وكالة "بلومبرج، اليوم الخميس، فإن كازاخستان حظرت تصدير القمح بالإضافة إلى الجزر والسكر والبطاطس، في الوقت الذي علقت فيتنام مؤقتًا العقود الجديدة لتصدير الأرز.
فيما أوقفت صربيا تدفق زيت عباد الشمس وغيرهi من السلع، بينما تترك روسيا الباب مفتوحًا لحظر الشحن وقالت إنها تقوم بقييم الوضع أسبوعيًا.
وعلى الرغم من أن عدد قليل من الدول اتخذت هذه الإجراءات إلا أنها تثير مخاوف بشأن تعطيل سلاسل التوريد والإضرار بالتجارة العالمية.
ويقول "تيم بنتون" مدير الأبحاث في المخاطر الناشئة في "تشاتام هاوس": "بدأنا نرى هذا يحدث بالفعل، وكل ما يمكننا رؤيته هو أن الإغلاق سيزداد سوءًا".
على الرغم من أن الإمدادات الغذائية وافرة، إلا أن العقبات اللوجيستية تجعل من الصعب الحصول على المنتجات مع الإجراءات غير المسبوقة التي تم اتخاذها لمكافحة كورونا.
وبينما تتخذ الحكومات مناهج وطنية، فإنها تخاطر بتعطيل نظام دولي أصبح مترابطًا بشكل متزايد في العقود الأخيرة.
ويضيف "بنتون": "إذا كانت الحكومات لا تعمل بشكل جماعي وتعاوني لضمان وجود إمدادات عالمية، إذا كانت تضع دولها في المرتبة الأولى، فقد ينتهي الأمر في وضع تتفاقم فيه الأزمات".