مباشر- أحمد شوقي: دعمت آمال تحفيز الاقتصاد الأسهم لتحقيق مكاسب حادة بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تعهدات الاحتياطي الفيدرالي التي دعمت أسعار الذهب.
وأشارت تقارير صحفية إلى اقتراب المشروعين في الكونجرس الأمريكي من التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تحفيزية بقيمة تريليوني دولار لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من390 ألف شخص حول العالم حتى الآن.
كما أكد وزير الخزانة الأمريكي على أن دول مجموعة السبع سوف تفعل كل شئ لتجنب ركود الاقتصاد العالمي.
ودعمت آمال التحفيز جنباً إلى جنباً مع الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها الفيدرالي تحقيق مكاسب حادة للأسهم.
مكاسب الأسهم ومؤشرات اقتصادية
وارتفعت مؤشرات "وول ستريت" عند ختام جلسة اليوم حيث قفز "داو جونز" بأكثر من 2100 نقطة مسجلاً أكبر صعود يومي منذ عام 1933.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من عند ختام التداولات بدعم تعهدات التحفيز للاقتصاد المتضرر جراء كورونا.
فيما قفز مؤشر "نيكي" الياباني 7 بالمائة عند الختام مسجلاً أكبر صعود يومي منذ 2016 مع آمال التحفيز.
فيما دفعت أضرار كورونا النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في تاريخه.
كما تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة بأقل من التوقعات خلال الشهر الماضي.
وبفعل تداعيات كورونا، انكمش النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لأدنى مستوى في تاريخه خلال القراءة الأولية للشهر الحالي.
كما تراجع النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة لأدنى مستوى على الإطلاق خلال الشهر الجاري.
وفي ألمانيا، انكمش نشاط الخدمات لأدنى مستوى في تاريخه ليدفع النشاط الاقتصادي للهبوط لأدنى مستوى في 11 عاماً.
مكاسب الذهب والنفط
شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً حاداً عند تسوية الجلسة، حيث ربح أكثر من 93 دولاراً مسجلاً أكبر صعود يومي على الإطلاق من حيث القيمة الدولار مع تعهدات الفيدرالي وإغلاق المناجم.
وقررت جنوب أفريقيا إغلاق كافة المناجم لمدة 21 يوماً من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا.
كما توقفت 3 منصات لتنقية الذهب في سويسرا بسبب فيروس كورونا.
وتوقع بنك "جولدمان ساكس" ارتفاع أسعار الذهب إلى 1800 دولار مع اعتباره تحوط ضد التضخم جراء الاستجابة المالية لمواجهة فيروس كورونا.
فيما قفزت أسعار البلاديوم بنحو 15 بالمائة عند التسوية مستفيدةً من إغلاق المناجم في جنوب أفريقيا.
كما صعدت أسعار النفط بنحو 3 بالمائة عند التسوية وسط آمال التحفيز التي من شأنها أن تدعم الطلب على الخام.
فيما خفض بنك "باركليز" تقديراته لأسعار النفط خلال العام الجاري مع ضغوط حرب الأسعار وتراجع الطلب بسبب كورونا.