3 عوامل تدفع الاقتصاد العالمي لانكماش 1.5% خلال العام الجاري
مباشر - سالي إسماعيل: مجدداً، يخفض معهد التمويل الدولي تقديراته لأداء الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري، وسط ثلاثية كوورنا وحرب الأسعار وضغوط الديون.
وبحسب تقرير حديث صادر عن معهد التمويل، أمس الإثنين، فإنه يتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.5 بالمائة خلال عام 2020 وسط مخاطر سلبية.
وتأتي توقعات انكماش الاقتصاد العالمي - التي تقترب من مستويات الانكماش المسجلة في عام 2009 والبالغة 2.1 بالمائة - بعد خفضها من نمو 2.6 بالمائة إلى 0.4 بالمائة في غضون آخر أسبوعين.
تقديرات نمو الاقتصادات خلال 2020 - (المصدر: معهد التمويل الدولي)
ويشير المعهد الدولي إلى أن تعديل تقديراته يكمن في الموقف سريع التحول لفيروس "كوفيد-19" وحرب أسعار النفط المتفاقمة من جانب منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك إضافة إلى ضغوط الائتمان المتزايدة.
وتتركز غالبية المخاطر الهبوطية الفعلية في منطقة اليورو وفي بعض الأسواق الناشئة المجهدة التي تشمل الأرجنتين وجنوب إفريقيا.
ويتوقع المعهد أن تتأثر منطقة اليورو بقوة أكبر بالنظر إلى أنها دخلت عام 2020 مع نمو اقتصادي ضعيف وفجوة في الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير معهد التمويل، فإنه بالنظر إلى شدة الصدمة، لم يعد من الواضح إذا كان النشاط الاستهلاكي والاستثماري سيتعافى سريعاً بمجرد رفع قيود الحجر الصحي.
انكماش قوي في اقتصاد منطقة اليورو والولايات المتحدة - (المصدر: معهد التمويل الدولي)
وقلص معهد التمويل الدولي تقديرات الأداء الاقتصادي للولايات المتحدة ومنطقة اليورو مرة أخرى خلال عام 2020 إلى انكماش بنحو 2.8 بالمائة و4.7 بالمائة على التوالي.
ويعتقد أن اقتصادات الأسواق الناشئة باستثناء الصين قد تفشل في النمو خلال العام الحالي مقارنة مع توقعات سابقة بنمو 3.1 بالمائة.
وخفض المعهد الدولي تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ من 5.5 بالمائة إلى 2.4 بالمائة.
