مباشر- محمود جمال: قال الرئيس التنفيذي لشركة "أراد" العقارية، الذراع السيادية الاستثمارية لإمارة الشارقة، أن شركته تعتزم ضخ استثمارات جديدة بمدينة الرياض قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري، وترى فرصاً واعدة بالسوق العقاري السعودي.
وأوضح أحمد الخشيبي لـ"مباشر" أن البيانات الصادرة مؤخراً أظهرت ارتفاع قيمة العقارات التي تم بيعها خلال العام الماضي. مضيفا أن هناك اهتمام كبير داخل المملكة فيما يتعلق بتنفيذ رؤية 2030 الطموحة والخطط الحكومية الرامية لتنويع الاقتصاد السعودي.
ورؤية المملكة 2030 ستقود السوق العقاري في المملكة إلى تطبيق مفهوم الخارطة الاستثمارية، وستمنح سهولة بدخول المستثمرين الأجانب في القطاع العقاري، واستحداث صندوق متخصص بإدارة العوائد العقارية.
ووفقا لبيانات سابقة، ارتفعت قيمة الصفقات العقارية بالسعودية بنسبة 26.5 في المائة إلى 180.2 مليار ريال ( 48.02 مليار دولار) خلال عام 2019، مقارنة بانخفاضها خلال 2018 بنسبة 36.3 في المائة، وجاءت الزيادة نسبة لارتفاع قيمة صفقات القطاع السكني بنسبة 35.1 في المائة.
وأكد أحمد الخشيبي أن شركته ما زالت تجري مباحثات مع شركائها بالسعودية لإطلاق مشروعها الأول بالمملكة بمدينة الرياض.
وأشار إلى أن شركته تأمل التمكن من المساهمة بدورنا لتحقيق أهداف المملكة من خلال رفد سوقها العقارية بمجتمعاتٍ استثنائية تعزز من أنماط الحياة بالبلاد، متوقعا أن يتم إطلاق المشروع خلال النصف الأول من العام الجاري.
ولفت الخشيبي إلى أن المشروع سيتماشى تماماً مع أهداف رؤية المملكة 2030، لافتا إلى أنها ستعمل عن كثب مع جميع الجهات ذات العلاقة لضمان تشييد مجتمع ذكي ومستدام يلبي متطلبات المملكة في قطاع الإسكان.
وأكد أن المشروع سيكون على غرار مشروع الجادة بالشارقة. وكانت تقارير صحفية كشفت أن المشروع بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار درهم إماراتي بما يُعادل 6.5 مليار دولار تقريباً.
ويتشابه اسم المشروع الجديد للشركة الذي تعتزم إطلاقه بالسعودية مع مشروع "الجادة" الذي أعلن عنه حاكم الشارقة ورئيس مجلس إدارة "أراد" الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في عام 2017 الذي يعتبر أكبر مشروع عقاري بالإمارة وسيتم تسليمه كاملاً بمراحله العشرة بحلول 2025.
ويقع المشروع بأهم الأماكن بالشارقة، والواقعة بالقرب من مطار الشارقة والمدينة الجامعية ويقترب من الطريق الواصل إلى دبي وعدة طرق رئيسية بالإمارة.
وتأسست شركة أرادَ في عام 2016 من خلال تعاونٍ بين خالد بن الوليد بن طلال آل سعود مؤسس ورئيس مجموعة كيه بي دبليو للاستثمارات والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجموعة بسمة لتطوير العقار بإمارة الشارقة.
