مباشر - سالي إسماعيل: تجاوزت الحصيلة الإجمالية للوفيات إثر الإصابة بالـ"كورونا" 2000 شخص، مع استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن الفيروس الصيني على العالم بأسره.
وبحسب إحصاءات لجنة الصحة الوطنية في الصين الصادرة اليوم الأربعاء، فإنه توفي 136 شخصاً كما تم اكتشاف إصابة 1749 حالة أخرى بنهاية أمس الثلاثاء.
وأصبحت الحصيلة الإجمالية للوفيات والمصابين من الكورونا داخل الصين تبلغ 2004 أشخاص، و74.185 ألف حالة مصابة.
ويعني ذلك أن وتيرة الإصابة بالفيروس الصيني تواصل الهبوط لليوم الثاني على التوالي دون 2000 حالة منذ أواخر الشهر الماضي، وهو الأمر الذي عزز معنويات المستثمرين في انحسار الفيروس.
وبالنظر إلى مركز اندلاع الفيروس، فإن مقاطعة هوبي ذكرت أن هناك 132 شخصاً متوفياً جديداً مع انتقال العدوى إلى 1693 آخرين.
ويجدر الإشارة إلى أن غالبية الحالات المتوفية أو المصابة الجديدة يتم اكتشافها داخل مدينة ووهان الصينية والتي أبلغت عن أول إصابة بالكورونا في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ووفقاً لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، فإن هناك 1921 شخصاً قد توفي داخل المنطقة بسبب الإصابة بالفيروس كما يوجد 61.682 ألف شخص مصاباً حتى الآن.
لكن في الوقت نفسه، أعلنت المقاطعة تعافي 9128 شخصاً من الفيروس في مقاطعة هوبي.
وللمرة الثانية، تبلغ هونج كونج عن حالة وفاة إثر الفيروس الصيني لرجل يبلغ من العمر 70 عاماً، بحسب تصريحات نقلتها شبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية.
وكانت هونج كونج أول من أعلنت عن وجود حالة وفاة خارج الصين إثر الفيروس المميت في الشهر الماضي.
وفي سنغافورة، يستمر عدد المصابين بالفيروس الصيني في الارتفاع مع إعلان وزارة الصحة في البلاد وصول الحصيلة الإجمالية إلى 81 شخصاً، لكن في الوقت نفسه تعافى 29 شخصاً.
وأعلن نائب رئيس الوزراء في سنغافورة بالأمس تخصيص 4 مليارات دولار لمساعدة الشركات والأسر المتضررة من تفشي الكورونا، مع حقيقة أن البلاد تعاني من أعلى وتيرة إصابة بالفيروس.
كما أبلغت كوريا الجنوبية ارتفاع الحصيلة الإجمالية إلى 46 حالة بعد اكتشاف 15 حالة جديدة تحمل الكورونا.
وعلى صعيد آخر، من المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق من اليوم من أجل إعلان التطورات بشأن تفشي فيروس كورونا الصيني.
وبالنظر لأداء الأسواق العالمية، عاد المستثمرون مجدداً إلى أسواق الأصول الخطرة مع إشارات انحسار الفيروس المميت وإن كانت العودة حذرة، حيث يستمر البعض في التحوط من خلال الملاذات الآمنة.