بعد سنوات من التضحيات في اليمن، عادت القوات الإماراتية، التي كانت ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، إلى الوطن مرة أخرى حيث أقيم احتفال وطني لهم يوم الأحد.
وساهمت القوات الإماراتية في تأمين العديد من المدن وتحريرها من قبضة تنظيم القاعدة وداعش وإرساء الأمن والسلام من خلال استهداف العناصر الإرهابية الخطرة في المناطق الجبلية.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها بأن قرار الانسحاب من اليمن جاء بعد أن ساعدت القوات في إنقاذ الأرواح ودعم إعادة بناء المؤسسات اليمنية وإرساء الأمن والسلام.
وكانت القوات اليمنية قد شاركت ضمن قوات التحالف العربي في اليمن من أجل إعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد والمنطقة بأكملها.
وشارك 11000 جندي يمني في تحرير عدد من المدن وعلى رأسها المكلا، وحمايتها من الإرهاب لتعود إلى الحياة مرة أخرى بعد معارك طويلة بين اليمنيين والإماراتيين من جهة، والمتمردين الإرهابيين من ناحية أخرى.
وقد ساعدت الإمارات في إنشاء بنى تحتية جديدة في المدينة وقدمت العديد من طرق الإغاثة لسكانها، كما جلبت القوات الإماراتية السلام إلى المناطق التي تم تحريرها وتأمينها حتى الممرات البحرية الدولية.
يذكر أن الشعب اليمني ممتن لدولة الإمارات بشكل خاص من أجل مساعدتهم في إرساء قواعد حقوق الإنسان من خلال محاربة الإرهاب وتقديم المساعدات والإغاثات التي لا حصر لها للسكان، مما جعل اليمن تعود قوية مرة أخرى، وتصبح المنطقة أكثر أمانًا!