مباشر- محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع وسط تفشي فيروس "كورونا" وظهور توقعات بتأثيره على الاقتصاد العالمي وهبوط النفط وعودة الضغوط البيعية لأسواق الأسهم العالمية، إضافة إلى توالي ماراثون النتائج السنوية.
وسيطرت التراجعات على تعاملات أغلب بورصات الخليج بنهاية جلسة الخميس الماضي وذلك بضغط نتائج مخيبة للآمال على أسهم البنوك، بينما واصل مؤشر الأسهم القيادية ببورصة مصر المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
ومع نهاية الأسبوع الماضي، واصل فيروس "كورونا" إثارة المخاوف عالميا مع تجاوز عدد وفيات إلى أكثر من 600 شخص وارتفاع المصابين أعلى 31 شخصاً.
ومع استمرار مخاوف "كورونا"، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الجمعة الماضية من مستويات قياسية لأول مرة في 5 جلسات، حيث فقد "داو جونز" أكثر من ، كذلك تبعها أداء الأسواق المالية الأوروبية.
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمائة عند تسوية جلسة الجمعة الماضية تزامنا مع تصريحات وزير الطاقة الروسي أن بلاده تحتاج لبعض أيام لتقييم سوق النفط وسوف توضح موقفها بشأن خفض إضافي للإنتاج.
وقال المستشار الاقتصادي إبراهيم الفيلكاوي لـ"مباشر" إن هذا الأسبوع سيكون بين التفاؤل المعنوي الناتج عن البيانات المالية لبعض الشركات الكبرى مع كشفها عن خطط التوزيعات وسط تلك التطورات التي يشهدها العالم بإنتشار الفيروس الصيني.
وأشار إلى أن تزايد حالات الإصابة بالفيروس قد يؤدي إلى تراجع الشركات عن بعض خطط التوزيعات النقدية وتفضيلها التمسك بالسيولة مع مراقبة الجميع تأثير ما يحدث حاليا على الاقتصاد العالمي وبالتالي اقتصاديات دول المنطقة.
وأوضح أن الحصار المفروض على الصين بسبب انتشار ذلك الفيروس من خلال الغاء وإيقاف رحلات الطيران واغلاق متاجر لكبرى الشركات بالصين.
ولفت إلى أن التراجع المرتقب لنفط "برنت" إلى مستويات 50 دولارا للبرميل وسط الاتجاه لتخفيض انتاج الخام لصالح رفع الأسعار ثانية ولكنه ليس على المدى القريب.
وأضاف إن السوق السعودي سيكون أكثر المتأثرين بهبوط أسعار البترول، مشيرا إلى أن إلى أن إطلاق مؤشرات جديدة بالبورصة الكويتية جيد وسيجذب محافظ أجنبية جديدة ولكن المستثمر المحلي هو المهم في ثبات الأداء الحالي للسوق .
ومن جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم راشد مدرس بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، إن تصريحات وكالة ستاندرد اندبوز عن توقعها لتراجع نمو الاقتصادي الصيني من 5.7 بالمائة إلى 5 بالمائة سيلقى بظلاله على البورصات الخليجية.
وأكد أن التذبذب سيسطر على أداء الأسواق الأسبوع الجارى مع اتجاه عام هبوطى ولكن بمعدل اقل من الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضحت توقعات وكالة التصنيف الائتمانى قدرة الصين على احتواء فيروس كورونا فى المدى القصير وهى تعتبر مؤشرات إيجابية بأن الفيروس يمكن محاضرته والسيطرة عليه ليعود الأداء الاقتصادى الصينى القوى مرة أخرى
وأكد محمد راشد على عدم التسرع فى اتخاذ قرارات بيعية غير مدروسة تحت تأثير مشاعر الذعر أو تقليد قرارات الاخرين.
ترشيحات:
"كابيتال إنتليجنس" ترفع تصنيف "برقان".. وتثبت تصنيف سندات البنك
السيسي يبحث الحلول السياسية لأزمات المنطقة مع رئيس وزراء كندا
"شورى" البحرين يناقش تعديلاً بقانون الشركات التجارية.. الأحد
عُمان تفتح الاكتتاب بسندات تنمية حكومية قيمتها 150 مليون ريال..الأحد