أخبار عاجلة

تبرئة والمكاسب القوية للأسهم والنفط محور الأسواق العالمية اليوم

تبرئة ترامب والمكاسب القوية للأسهم والنفط محور الأسواق العالمية اليوم تبرئة والمكاسب القوية للأسهم والنفط محور الأسواق العالمية اليوم

مباشر- أحمد شوقي: تستمر تطورات فيروس "كورونا" في التلاعب بالأسواق العالمية لتدفع الأسهم والنفط لمكاسب قوية هى الأبرز في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى تبرئة .

ولأول مرة بعد 5 جلسات متتالية من الخسائر تمكنت أسعار النفط من الارتفاع عند تسوية جلسة اليوم حيث ارتفعت بأكثر من 2 بالمائة مع آمال التوصل لعلاج لفيروس "كورونا".

ورغم ذلك فإنها قلصت مكاسبها التي وصلت إلى 4 بالمائة خلال الجلسة بعد نفي منظمة الصحة العالمية وجود علاج فعال للفيروس المميت حتى الآن.

فيما ارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 3.4 مليون برميل بأكثر من التوقعات.

في حين تراجع إنتاج الولايات المتحدة من النفط من أعلى مستوى في تاريخه البالغ 13 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي.

ورغم مكاسب الدولار والأسهم الأمريكية، نجح الذهب في الارتفاع بأكثر من 7 دولارات عند التسوية مع ترقب مستجدات "كورونا" وسط تزايد عدد الضحايا إلى 490 حالة وفاة وإصابة ما يزيد عن 24 ألف حالة حتى الآن.

وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد من أن كورونا يمثل تهديداً جديداً للتوقعات الاقتصادية.

وفي سياق منفصل، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح تبرئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونجرس.

مكاسب قوية للأسهم

حققت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً قوياً لتسجل مستويات قياسية في نهاية جلسة اليوم كما ربح "داو جونز" أكثر من 480 نقطة.

فيما تهاوى سهم "تسلا" بأكثر من 17 بالمائة عند الختام ليتراجع بقوة من أعلى مستوى في تاريخه.

وفي سياق منفصل، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاب حالة الاتحاد والذي أولى اهتماماً كبيراً بالأداء الاقتصادي والصفقات التجارية.

فيما تجاوزت مكاسب الأسهم الأوروبية 1 بالمائة عند الختام بقيادة قطاع السيارات ومع انتظار تطورات فيروس الصين.

كما كانت المكاسب من نصيب الأسهم الصينية التي ارتفعت بنحو 1 بالمائة في ختام جلسة اليوم مع  آمال أن تساهم الجهود الحكومية في تقليل تداعيات "كورونا".

بيانات اقتصادية

أضاف القطاع الخاص غير الزراعي في الولايات المتحدة 291 ألف وظيفة بأكثر من تقديرات المحللين خلال الشهر الماضي.

كما ارتفع النشاط الخدمي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي لأعلى مستوى في 5 أشهر.

فيما سجل عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة أول هبوط في 6 سنوات خلال 2019.

وفي منطقة اليورو تراجع نشاط الخدمات خلال الشهر الماضي، فيما ارتفع النشاط الخدمي لأعلى مستوى في 16 شهراً في المملكة المتحدة.

أما في الصين، فقد توسع نشاط الخدمات خلال الشهر الماضي ولكن بأضعف وتيرة في 3 أشهر.

مباشر (اقتصاد)