أخبار عاجلة

5.22 مليار دولار تحويلات العمالة الفلبينية من الخليج بـ11 شهراً

مباشر – إيمان غالي:  تراجعت تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي خلال الـ11 شهراً الأولى من عام 2019 بنسبة 10.26 بالمائة على أساس سنوي.

وكشفت إحصائية لـ"مباشر" تستند لبيانات بنك الفلبين المركزي، أن تحويلات العاملين الفلبينيين من الخليج بالفترة من مطلع يناير/ كانون الثاني 2019 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بلغت نحو 5.22 مليار دولار، مقارنة بـ5.82 مليار دولار بالفترة المماثلة من 2018.

تحتل الفلبين المركز الرابع عالميا في استقطاب تحويلات العمالة بقيمة 34 مليار دولار خلال 2018، وذلك حسب موجز حديث للبنك الدولي، واصفا التحويلات بأنها بمثابة شريان حياة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ووسيلة فعالة للحد من الفقر لأنها توجه مباشرة إلى الأسر.

 وتتأثر تحويلات العمالة على اختلاف جنسياتها في دول الخليج جراء اتباع حكومات المنطقة سياسة توطين العمالة، من خلال تبني قيود على العمالة الوافدة، وفرض رسوم على الوافدين، وتقليص أعدادهم.

وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية كشفت أن تأميم سوق العمل في مجلس التعاون الخليجي، قد يحافظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير مزيد من فرص العمل للسكان، ولكنه يرفع تكاليف العمالة، ويعيق التنوع.

البحرين والكويت تخالفان

وحسب بيانات المركزي الفلبيني تراجعت التحويلات من 4 دول خليجية على رأسها قطر بنسبة 24.97 بالمائة، فيما ارتفعت التحويلات القادمة من كل من البحرين والكويت بنسبة 47.67 بالمائة و10.59 بالمائة على التوالي.

يشار إلى أن التحويلات الفلبينية القادمة من المملكة العربية جاءت الأكبر خليجياً بـ1.91 مليار دولار، فيما جاءت أقل التحويلات من سلطنة عمان بـ199.46 مليون دولار.

ومثلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 89.38 بالمائة من إجمالي تحويلات العمالة من قارة آسيا البالغة 5.84 مليار دولار.

وبشكل عام، ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية من مختلف دول العالم خلال الـ11 شهراً الأولى من العام الماضي سنوياً بنسبة 4.4 بالمائة عند 27.23 مليار ريال.

وتشكل التدفقات المالية المرتبطة بتحويلات العاملين في الخارج مصدراً هاماً للتمويل الخارجي في الدول النامية، وتستحوذ دول الخليج على النصيب الأكبر من التحويلات للخارج عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، لاعتمادها على العمالة الوافدة في أغلب التخصصات.

وكشف تقرير للبنك الدولي أن الآفاق المستقبلية لنمو التحويلات المالية تبدو ضعيفة بسبب تشديد السياسات المتعلقة بالعمالة الوافدة في السعودية في عام 2018، إذ زادت تكاليف المعيشة للعمالة الوافدة بسبب خفض الدعم، والزيادة في الرسوم المختلفة، وتطبيق ضريبة للقيمة المضافة في المملكة والإمارات.

ترشيحات..

تحويلات العمالة الفلبينية من الكويت ترتفع 10.6% مع تصاعد التوترات

تحليل.. وقف توريد العمالة الفلبينية للكويت يضر قطاع الاستقدام

إنفوجرافيك.. أبرز ملامح موازنة الكويت للعام المالي 2020-2021

بنوك كويتية توضح موقف مديونية "سعد للتجارة السعودية" و"معن الصانع"

الكويت: فرص استثمارية واعدة بالبورصة بعد الترقية بمؤشر "إم.إس.سي.آي"

مباشر (اقتصاد)